رثى عميش بن ناجع الميزاني المطيري، والد تركي (سبع سنوات) الطفل المغدور في "ضرية"، ابنه الوحيد بأبيات شعريه شاكياً فيها مرارة الفقد بعد أن دفنه بين قبر أخيه "ماجد" وقريبه "غلاب"، مناشداً المسؤولين إقامة حد الشرع في قاتله. وجاراه في قصيدته ابن أخيه الشاعر محمد بن ماجد بن ناجع الميزاني، راثياً ابن عمه الذي عُثر عليه مقتولاً لأسبابٍ مجهولة في بئر بجبال "حسلات" جنوب قرية "ريمان" في "ضرية" بعد اعتراف الجاني بفعلته.
وقال عميش بن ناجع الميزاني:
تركي دفنته بين ماجد وغلاب
يوم الثلاث العصر والشمس حيه
حطيت من فوقه طواليب وتراب
وهلت دموعي لين ملت أيديه
تركي نهب مني بلا ذنب وأسباب
العمر ست سنين نفساً زكيه
أنخى الملوك مضمدت كل منصاب
أهل السخاء والجود وأهل الحميه
حكام نجد اللي لنا درع وحجاب
الشرع منهجهم ونبذ الخطيه
نايبك في الفجعة وقف لي على الباب
وقفت بطل ومشاركة عالميه
آمر رجال الأمن يرمون الأسلاب
ما نام حتى أنه تطمن عليه
يحكم بشرع الله وسيفا للارقاب
ويشيل رأس المعتدي في شويه
يا أمير لعله تعداك الأسباب
اللي بتوجيهك حسمت القضيه
يا أمير لا ترحم مروجة الارهاب
فيصل ولد بندر عزومه قويه
كما جاراه ابن اخيه الشاعر محمد ماجد ناجع الميزاني بأبيات تقول: