دشنت القناة الأولى بالتلفزيون السعودي النسخة الجديدة من برنامج "لماذا"، بحضور رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، من أعلى نقطة في الهيئة ببرج التلفزيون. وحضر "التدشين" نائب رئيس الهيئة لشؤون التلفزيون عبدالله الحمود، ونائب رئيس الهيئة لشؤون الإذاعة مجري القحطاني، ونائب الرئيس الفخري لجمعية حماية المستهلك الأمير مشعل بن متعب آل سعود، وعدد من الشخصيات البارزة من داخل الهيئة وخارجها، ورجال الصحافة والإعلام، ومديرو القنوات السعودية، وجمع من الإعلاميين.
وشرح المشرف على "البرنامج" ومقدمه المذيع المتألق ناصر حبتر كيف بدأت فكرة "البرنامج"، وكيف أصبحت واقعاً أمام المشاهد، وتحدث عن أهمية مثل هذه البرامج الاجتماعية التي تهم المواطن والمسؤول وتسعى لتطوير المنشآت الخدمية بعيداً عن النقد من أجل النقد، بل بتقديم الواقع كما هو، وطرح آراء المسؤول، والمشاهد للرقي بتلك المنشأة لخدمة المواطن، وشكر الدعم المتواصل من رئيس الهيئة ونائبه، وأشاد بطاقم الإعداد من الشباب والشابات السعوديين، وبالفنيين خلف الكواليس.
وأضاف "حبتر" أن النسخة الجديدة مختلفة تماماً عما سبق تقديمه، وإن كانت امتداداً له، ولكن بإضافات جديدة، سواء في اختيار مواضيع الحلقات أو الشكل العام، بحثاً عن التطوير والتجديد لما يخدم المنتج المقدم، مع استقطاب عدد من الشباب أصحاب الخبرة للمساهمة في إعداد حلقات البرنامج بالصورة المأمولة، مع استحداث أستديو جديد وديكورات جديدة خاصة بالبرنامج.
وأكد "الهزاع" في كلمته حاجة التلفزيون لمثل تلك البرامج؛ لإيضاح الصورة كاملة بعيداً عن المجاملات التي لا تخدم الصالح العام.
وقال رئيس الهيئة: "نعد الجميع بنقلة نوعية على مستوى برامج التلفزيون كافة، وما يقدم على جميع قنواتنا السعودية وبشكل يناسب التلفزيون السعودي".
وأضاف أن هناك برامج ستختفي لعدم مناسبتها لما يقدم، وبرامج جديدة ستظهر تحوي المفيد، وتابع: "أعدكم كما ذكرت لن يكون هناك مجاملة لأحد، بل سندعم الأفضل، وسترون في القريب ما يسركم ويسر المشاهد الكريم بجهود الجميع".
من جهته أوضح نائب رئيس الهيئة لشؤون التلفزيون أنهم يسعون للتغيير والتجديد بتدرج مدروس، موضحاً أنه تم اختيار برنامج "لماذا" كأهم برامج القناة الأولى، الذي يُراهن عليه بالنجاح.