أوضحت مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم عواطف بنت فهد العرابي الحارثي، أن الاعتماد الأكاديمي أصبح في عالم اليوم عقداً اجتماعياً بين السلطات التربوية من جهة، وبين الآباء والطلاب من جهة أخرى حول متطلبات التعليم، حيث يهتم بالمنتج وهو المتعلم، ويحسن من أداء المدرسة للوصول بها للجودة، مروراً بالمدخلات والمخرجات. وأضافت "عواطف الحارثي": الاعتماد الأكاديمي يدفع إلى الاستثمار الأمثل للموارد البشرية، للتأكد من قدرة المدرسة على تحقيق أهدافها، ويعد الاعتماد المدرسي أحد مؤشرات الاهتمام بالتعليم العام في المملكة العربية السعودية، ويحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأفادت مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم بأن الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي يعد مترجماً لطموحات وآمال التربويين والتربويات الذين يشاركون في فعاليات هذا الملتقى من خلال الندوات والمحاضرات، واستقطاب بيوت الخبرة العالمية ومن دول الخليج؛ بل يزهو ويزداد جمالاً بإقامته في مدينة المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - برعاية كريمة من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقدمت "عواطف الحارثي" كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الملتقى، وهم مكتب التربية لدول الخليج العربي، و"نهج" للتدريب والتعليم، على ما بذلوه وما قدموه للميدان التربوي.