أعلن "تويتر" دعمه لقرار وزارة التربية والتعليم إعادة الاختبارات التحريرية للمرحلة الابتدائية. وكتب مغرد في وسم "#عودة_الاختبارات_التحريرية_للابتدائي": "القرار تأخر تطبيقه والمخرجات الحالية ضعيفة جداً". ووصف مغرد آخر جيل التقويم المستمر بالجيل صاحب البلادة المكتسبة مرجعاً اللوم إلى التطبيق المستمر، وغرد ثالث أنها خطوة مهمة لحل مشكلة سوء التعليم. وقال رابع: "هذا ما كنا ننتظره ونتمنى تطبيقه بشمل جيد ومنظم بعيداً عن العشوائية". لكن أحد المغردين قال: "لا توجد إستراتيجية لدى الوزارات كل وزير لديه خطة ويسعى لحذف كل الخطط للوزير السابق". وقال مغرد آخر إن الجميع لم يفهموا القرار وإنما هو تطبيق أحد فقرات التطبيق المستمر وهي الاختبارات التحريرية. وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي صرح لصحيفة "الاقتصادية" أن تأكيد الوزارة على تنفيذ الاختبارات التحريرية لا يعني إلغاء التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، مشيراً إلى إهمال بعض المعلمين والمعلمات لعدد من عناصر التقويم الأساسية التي من ضمنها الاختبارات التحريرية وملف الإنجاز، والاكتفاء بعنصر الملاحظة فقط. وأضاف "المبارك" أن نص لائحة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية أكد تنفيذ ثلاثة أساليب في التقويم وتوزيعها طوال العام، مبيناً أن تقارير المشرفين التربويين أوضحت أن هناك خللاً في التقويم، وأن ذلك الوضع لا يحقق الغرض من تطبيق التقويم الصحيح، الذي يهدف إلى قياس المعارف والمهارات التي يكتسبها ويمتلكها الطالب بناء على واقع الخبرة التعليمية، والعمل على تحقيق درجة الإتقان الكامل. ولم يخف متحدث التربية أن سوء تنفيذ التقويم المستمر لدى بعض المعلمين والمعلمات أوجد نتائج ضعيفة، مشيراً إلى أن المدارس ستلتزم بتنفيذ جميع أساليب التقويم، وتنبيههم لوضع جداول تحدد فيها فترات الاختبارات التحريرية الثلاثة، وإشعار أولياء الأمور بذلك.
وذكر "العصيمي" أن التعميم على جميع إدارات التعليم للتأكيد على المدارس بتنفيذ إجراء الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية، وأن يقوم المعلمون بالصفوف من الثاني إلى السادس بإجراء اختبارات تحريرية لا تقل عن ثلاثة اختبارات أحدها في نهاية الفصل الدراسي، وذلك في جميع المواد الدراسية ما عدا القرآن الكريم والتربية البدنية والتربية الفنية.