قال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان، علي بن موسى زعلة، إنه بمتابعة موضوع حرمان الأرامل والمطلقات اللاتي يعشن وحيدات دون أسر من الحصول على وحدات بمشروع إسكان النازحين، وبحث ما لدى اللجنة العليا المكلفة بهذا الملف من تعليمات وآليات، اتضح أن التوزيع، وفقاً للأمر السامي الكريم، اقتصر على الأسر السعودية النازحة، مع إعطاء الأولوية في الوحدات السكنية للأسر النازحة من حرم الحدود، وليس الأفراد، مشيراً إلى أنه بالنسبة للأرامل اللواتي لديهن أبناء فقد تم بالفعل إسكانهن جميعاً ممن انطبقت عليهن قواعد التوزيع. جاء ذلك تعقيباً على ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية حول حرمان الأرامل والمطلقات اللاتي يعشن وحيدات دون أسر من الحصول على وحدات بمشروع إسكان النازحين.
وأوضح زعلة أن المطلقات اللواتي لديهن أبناء ويوجد لديهن صك إعالة لأبنائهن فقد تم إسكانهن فعلياً بعد أن انطبقت عليهن المعايير المعتمدة.
وأشار إلى أن إمارة المنطقة ترى أن يستفاد من باقي الوحدات السكنية لدراسة الحالات الفردية التي لا تتوفر لها سكن، وكذلك المتزوجون أثناء الأحداث والمتقاعدون من أبناء القرى الحدودية المشمولة بالمشروع، فقد بدأت بدراسة هذه الحالات تمهيداً لمعالجتها.
وأضاف أنه نظراً لصدور الأمر السامي الكريم الذي قضى مؤخراً بإحالة ملف إسكان النازحين إلى وزارة الإسكان، فإنه يمكن لمثل هذه الحالات تقديم طلباتها من خلال بوابة الوزارة.