وضع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد علي الطويلعي، مسؤولي صحة تبوك أمام مسؤولياتهم للاستفادة من بنود الميزانية المعتمدة في تطوير الخدمة الصحية، وإيجاد خدمات صحية جديدة. جاءت تصريحات "الطويلعي"، خلال ترؤسه، اليوم الخميس، بمقر مركز الندوات، والمؤتمرات ب"صحة تبوك"، اجتماع مناقشة الميزانية المعتمدة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك لهذا العام 1435ه.
وقال "الطويلعي" إن معظم ما طُلب في الميزانية لهذا العام تمَّت الموافقة عليه، متابعاً أنه "إذا حصل أي تقصير فليس من الوزارة بل التقصير من أنفسنا، ويجب ألا يحدث أي نقص في المستشفيات والمراكز الصحية، ويجب توفير طلباتها أولاً بأول".
وأكد أن اعتماد مركزي القلب والأورام بالمنطقة سيحقق التكامل (إن شاء الله) بالخدمات الصحية بمجمع الملك عبد الله الطبي الذي يجري تنفيذه حالياً.
ورفع "الطويلعي" شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبد العزيز، على دعمه ومتابعته للخدمات الصحية بالمنطقة، والشكر والتقدير موصول لوزير الصحة عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ومسؤولي الوزارة على دعمهم ومساندتهم لتحقيق احتياجات المنطقة الصحية بما يتواكب مع الاحتياج الفعلي.
وطلب "الطويلعي" أن تكون الجهود متكاملة بين إدارات المديرية؛ للاستفادة من هذه الميزانية الاستفادة القصوى، وإضافة خدمات صحية جديدة تحتاجها المنطقة.
واستعرض مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية خالد بن عبد العزيز الحجيري بنود الميزانية أمام الحضور، مؤكداً أن هذه البنود اعتمدت ليتم صرفها حسب الأنظمة والتعليمات على تطوير وتحسين مستوى الخدمة الصحية بالمنطقة في الوقت المناسب دون تأخير، كما اقترح آلية لتسريع سير المعاملات المالية.