بدأ برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالشرقية، عبر موقعه /www.pmpyd.org.sa، استقبال طلبات الالتحاق بثلاث دورات مجانية في الحاسب الآلي، والإدارة، وتطوير الذات، بالتعاون مع مدربين متخصصين في مجال التدريب والتأهيل، وذلك في مقر البرنامج بالدمام. وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، أحمد الحواس: أن التسجيل بالدورات، واستقبال الطلبات، بدأ عبر موقع البرنامج إلكترونياً، وسيستمر حتى اكتمال الطلبات لخريجي المراحل الثانوية، والجامعات، والكليات للشبان.
وكشف عن اعتزام "المؤسسة" لإطلاق الدورات المماثلة للطالبات، عبر القسم النسائي بالبرنامج، لافتاً إلى أنها دورات قصيرة مكثفة، تصل مدة الدورة إلى ثلاثة أيام في مقر البرنامج.
وقال: إن "البرنامج" نفذ الأربعاء المنقضي، بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية، ملتقى توظيفياً لأربع شركات هي: شركة الخالدي القابضة، وشركة إسماعيل أبو داود، ومجموعة العليان، والكابلي، حيث تقدم أكثر من 160 شاباً لهذه الوظائف، وتمّ عمل المقابلات لهم؛ لبدء الالتحاق بهذه الوظائف.
وأكد استمرار مثل هذه الملتقيات والبرامج، التي تسعى لتنمية الشبان، وإكسابهم المهارات التقنية والحياتية، التي تساعدهم على الالتحاق بالوظائف، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
وكشف "الحواس": أن "المؤسسة" سوف تنفذ، الأحد المقبل، الدورة التأهيلية لشهادة "كامبريج" في سجني الدمام، والخبر، كجزء من مشروع حاضنات السجون، الذي تقدمه "المؤسسة" للسجناء لمدة شهرين في الإصلاحيتين عبر قاعات التدريب، التي أنشأتها المؤسسة، واستفاد منها نحو 170 سجيناً خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن العمل على تنفيذ الدورة في "إصلاحية القطيف"، خلال الأيام المقبلة، ضمن البرامج التي تسعى المؤسسة لاستمرارها وتفعيلها ضمن مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون، ومستشفيات الأمل، ودور الملاحظة.
ولفت إلى افتتاح ثلاثة مشاريع مع بداية العام، وتبني دعم 20 مشروعاً، من خلال التأهيل، والتدريب، والدعم المادي، الذي يصل إلى ستة ملايين ريال للمشاريع، وكذلك إنشاء وتجهيز قاعة تدريب الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية في إصلاحيات المنطقة.
وقال "الحواس": إنه تم الانتهاء من إنشاء ست قاعات تدريب في الدمام، والخبر، والجبيل، والأحساء، والقطيف، كما تم إنشاء قاعة تدريب في دار الملاحظة بالدمام، استفاد منها أكثر من 250 حدثاً، منذ تجهيزها على يد مدربين متخصصين في هذا المجال؛ وذلك لتدريب من تبقى على محكومياتهم فترة وجيزة. وتصل مدة الدورات إلى تسعة أشهر داخل الإصلاحيات.
وأضاف: أن مشروع "حاضنات السجون"، يستهدف تدريب وتأهيل نحو 300 من مخرجات السجون، ومستشفيات الأمل، ودور الملاحظة، وفتح المشاريع التجارية لهم؛ بعد إنهاء محكومياتهم.
