هنأ نادي الطلبة السعودي بنيوكاسل أربعة باحثين من أعضائه، بعد أن حصدوا أربع جوائز لاختيار أفضل البحوث العلمية، بالإضافة إلى عددٍ من الشهادات التقديرية، بناء على ما أوصت به لجنة التحكيم، خلال مشاركتهم في مؤتمر الطلبة السعوديين السابع في المملكة المتحدة تحت شعار "إبداع مستمر"، والذي عُقد بمركز المؤتمرات العالمي بمدينة أدنبرة خلال الفترة من 1-2 فبراير 2014. حضر المؤتمر مستشارون من جامعات أسكتلندية، وبرعاية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات الأسكتلندية، والتي تمثلها جامعة أدنبرة.
وفي علوم اللغويات التطبيقية فاز المبتعث لدرجة الدكتوراه من جامعة الملك عبدالعزيز "أحمد محمد الغامدي" عن بحثه في أهمية الحاجة إلى اللغة الإنجليزية في سوق العمل والمجال الأكاديمي.
وفي علوم الأحياء فازت المبتعثة لدرجة الدكتوراه "ثناء خالد عبداللطيف خان" من كلية العلوم جامعة الملك عبدالعزيز في دراستها الجزيئية والفسيولوجية على استجابة نبات القمح للتأثيرات البيئية "الملوحة" والحيوية "الإصابة الحشرية".
وفي تقنية المعلومات والاتصالات فاز المبتعث لدرجة الدكتوراه من جامعة القصيم "سليمان السحيباني" عن بحثه "آلية لكشف الاستراتيجية المستخدمة في الهجوم عن طريق التلاعب التراكمي لمنحنى التعلم للمهاجمين".
وفي الكيمياء التحليلية فازت المبتعثة لدرجة الدكتوراه "عفت باحيدرة" مبتعثة من جامعة الملك عبدالعزيز عن بحثها "دراسات طيفية لانتقال الطاقة الإلكترونية في المركبات الصبغية".
وتسلم الباحثون الأربعة جوائزهم أمس الأحد من الملحق الثقافي بسفارة السعودية الدكتور فيصل بن محمد المهنا أثناء الحفل الختامي للمؤتمر السعودي الطلابي السابع، والذي رعى انطلاقة فعاليّاته السبت الماضي، في العاصمة الأسكتلندية أدنبرة، حيث استضافت جامعة أدنبرة، وهي أقدم جامعة في أسكتلندا، أعمال المؤتمر، بدعم من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبحضور وكيل جامعة الإمام الدكتور محمد العلم وعمدة أدنبرة.
وإلى جانب تسليم جوائز ودروع للمشاركين في المؤتمر وتكريم الأوراق المتميزة والملصقات العلمية الفائزة بالمراكز الأولى، تم تكريم أعضاء اللجان العاملة في تنظيم المؤتمر.
وعبّر الملحق الثقافي السعودي في كلمة بهذا الصدد عن تقديره لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة لما قدموه من جهود ساهمت بفعاليّة في نجاح مؤتمر هذا العام، مشيراً إلى أن ذلك يعكس مهارة وقدرات المبتعثين السعوديين.
وأكّد الملحق الثقافي الدكتور أبا الخيل أهمية المؤتمر في إبراز الإبداعات البحثية للطلاب السعوديين في شتى العلوم والمعارف، بما يهدف إلى إكساب الطلاب المهارات الأكاديمية المتنوعة ورفع مستواهم العلمي، وإثراء المعرفة على المستويين المحلي والعالمي، وتعزيز قيم الأمانة العلمية والعمل التطوعي والتنافس الشريف، والاطلاع على التجارب الناجحة في مختلف المجالات العلمية.
وقال أحد الفائزين، عضو النادي السعودي بنيوكاسل، أحمد بن محمد الغامدي: "أحمد الله وأشكره على هذا النجاح الكبير الذي تحقق، وأهنئ زملائي المبتعثين والمبتعثات المتميزين في شتى العلوم، ونهديه لباني نهضتنا ووالدنا وفقه الله لكل خير، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللوطن الغالي، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري؛ لما يبذله من جهود كبيرة لرفع مستوى أداء أساتذة الجامعات السعودية، والشكر موصول لسعادة الملحق الثقافي في لندن الدكتور فيصل أبا الخيل، ولمدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب".
وأَضاف: "كما لا يفوتني أن أشكر القائمين والمنظمين لهذا المؤتمر، وأخص أعضاء نادي نيوكاسل الذين كانوا موجودين في هذا المحفل العلمي الكبير من ضمن أعضاء التنظيم، وعلى دعمهم المعنوي لنا، وخصوصاً فريق التغطية الإعلامية في النادي بقيادة أمين اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في النادي السعودي بنيوكاسل بدر الشمراني".
كما عبّر رئيس النادي السعودي في نيوكاسل عبدالهادي القحطاني عن سعادته الغامرة بحصول أربعة من أعضاء النادي على جوائز تميز في أفضل بحث معروض في مؤتمر الطلبة السعوديين السابع في المملكة المتحدة.
وتابع القحطاني القول: "أهنئ زملائي جميعاً بمناسبة حصولهم على جائزة التميز العلمي، وهم بذلك يمثلون وجهاً مشرقاً للوطن الغالي، وللنادي السعودي بنيوكاسل، باعتبارهم أعضاء فاعلين ومتميزين بالنادي، ويبرهنون على نجاح وإبداع الباحث السعودي متى ما أعطي المجال، كما أهنئ جميع أعضاء نيوكاسل الذين أثروا المؤتمر بأبحاثهم وملصقاتهم العلمية، وجميعهم يستحقون التميز، وكان حضورهم بارزاً سواء على مستوى التنظيم في المؤتمر أو المشاركة العلمية، والنادي يعمل على تكريمهم في الأيام المقبلة".
واختتم قائلاً: "أتمنى لهم مزيداً من التوفيق والسداد لخدمة وطننا المعطاء في مجالاتهم الحيوية".