أكد بندر الأحمدي المدرب الوطني صعوبة مباراة الليلة، والتي ستجمع الهلال بنظيره النصر في نهائي كأس ولي العهد، وتطرق "الأحمدي" للمواجهة بشكل فني على النحو التالي: الهلال:
يعتمد سامي الجابر مدرب الهلال على تقارب الخطوط وظهور الفريق ككتلة واحدة من خلال اللعب بطريقة 4-2-3-1 بتواجد ناصر الشمراني في المقدمة، وقد يتواجد "القحطاني" كمهاجم ثان في بعض المواجهات، ويؤدي تياقو نيفيز دوراً بارزاً في العمل الهجومي للفريق الهلالي، من خلال قراءته الجيدة للملعب ولتحركات زملائه إضافة للحلول الفردية التي يملكها على صعيد التصويب على المرمى، وتنفيذ الكرات الثابتة وإجادته لصناعة اللعب بتواجد سالم الدوسري المتألق والذي يقدم أدواراً بارزة في المنظومة الهلالية.
وعلى المستوى الدفاعي يؤدي محورا الارتكاز عملاً جيداً في المساندة الدفاعية للخط الخلفي ومنع التمريرات التي تصل للمهاجمين من وسط الميدان، وقد نجح الفريق بالتعاقد مع المدافع الأجنبي "ديجاو" الذي ظهر متألقاً، وساهم في صنع الفارق في دفاعات الهلال.
النصر:
يقدم كارينيو فريقه النصر بشكل مختلف هذا الموسم من حيث المحافظة على شخصية الفريق الفنية والأداء المميز على المستوى الفردي والجماعي داخل الملعب، ومن المتوقع أن يعتمد "كارينيو" على طريقة 4-4-2 في محاولة لخطف هدف مبكر والظفر بالكأس.
وتتميز الدفاعات النصراوية بالتنظيم الجيد والانضباط الكبير في تنفيذ الأدوار، إضافة للمساندة الجيدة من لاعبي الوسط ولكن الهاجس الأكبر ل"كارينيو" هو البطء في الارتداد الدفاعي عند فقدان الكرة.
أما في الشق الهجومي فتواجد "الحوسني" و"السهلاوي" ومن خلفهما يحيى الشهري يشكل خطراً كبيراً على دفاعات الهلال. ويعتمد "كارينيو" على التحضير من الخطوط الخلفية والتمرير السريع للأمام، ولديه الكثير من البدلاء المميزين كالراهب "والتون".