أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال الحربي أنه "لن يتم تفريغ بعض المعلمين من أصحاب التخصصات النادرة، ونقع في عائق سد العجز بالمعلم المفرغ". وقال: "شؤون المعلمين لا تقف عائقاً في ترشيح المعلمين في العمل الإداري على سبيل المثال الوكالة والإرشاد، والترشيح يكون وفق معايير التخصص وعدد المعلمين في نفس التخصص".
ولفت إلى "أن بعض التخصصات فيها وفرة والبعض يكون العدد لا يسمح بالتفرغ، مما جعلنا نقوم بعمل اختبار آخر ونستقطب من التخصصات الأخرى حتى نكمل التشكيلات المدرسية".
وشدد على أن "جميع شؤون المعلمين يعملون لإتاحة الفرصة لكل من تقدم، واستطاع أن يمر بجميع إجراءات الترشيح فلا يمكن أن نستغني عن معلم ويبقى عجز في مدرسة يؤدي إلى ضعف في حجرة الدراسة العملية التدريسية".
وعن تزايد أعداد الطلاب في مدارس حي "الشرائع" وتحويل أكثر من 800 طالب فقط بمكتب التربية والتعليم بشرق مكة قال: "المشاريع التطويرية والنهضة العمرانية التي تشهدها العاصمة المقدسة أدت إلى إزالة العديد من المدارس، وبالتالي انتقالهم إلى أحياء أخرى وزيادة أعداد الطلاب". ولفت إلى أن "ارتفاع الإيجار أسهم في اللجوء للمدارس المسائية".
وشدد على "متابعة وزير التربية والتعليم والإمارة وإدارة التعليم، لإيجاد أراضٍ والبناء عليها". وأكد أن "بعضها في مرحلتها الأخيرة وينقصها فقط التصاريح".
ونفى "الحربي" استبعاد بند الصيانة من الميزانية التشغيلية للفصل الثاني، مؤكداً أنها لم تصرف بعد وإنما تم توزيع ميزانية الفصل الأول مبكراً للمدارس.
وقال: "ميزانية الفصل الأول كان ينقصها بندان هما النشاط والمستلزمات التعليمية، وقد تم إعطائهم 20% في المرحلة الأولى، وعندما أتى تعزيز من وزارة التربية تم صرف 80% وأرسلت للمدارس قبل نهاية الفصل الدراسي الأول". وأكد "صرف الميزانية للفصل الدراسي الثاني قريباً".
وحول الحراسات الأمنية قال "الحربي": "الدراسة لا زالت بالوزارة وبانتظار ما تسفر عنه"، مؤكداً أهميتها في الوقت الحاضر. ونفى حدوث ما يعكر صفو طلاب "تعليم مكة" خلال انقضاء الفصل الأول.
وشدد "الحربي" على أن "التصوير والنشر داخل المدرسة فيما يتعلق بالاحتفالات المدرسية في آخر العام ونصف العام وما يشابهها من مناسبات يجب أن تكون تحت مظلة الإعلام التربوي، ويكون بالتنسيق مع الإعلام التربوي، ويجب أن يكون لكل مدرسة منسق إعلامي".