رصدت عدسة "سبق" تواجد عدد كبير من عمال بلدية محافظة القنفذة، اليوم الخميس، داخل البحيرة التي تطل على "المدينة"، وهم ينظفون الشوائب والنباتات العالقة الطافية على سطحها دون أي وسائل سلامة. ونزع بعض العمال ملابسهم ودخلوا لمسافات بعيدة في "البحيرة" التي تنبعث منها رائحة نتنة، ويبدو عليها سوء النظافة، وتصب فيها مياه مجهولة المصدر من أنابيب من داخل "المدينة".
وأثار تواجد العمال بهذا الشكل في "البحيرة" تساؤلات حول طبيعة عملهم، والاحتياطات اللازمة لسلامتهم من الأمراض، ومدى نظافة قاع "البحيرة" من الزجاج المحطم أو شظايا الحديد أوغيرها.
وكانت محافظة القنفذة شهدت خلال اليومين الماضيين رياحاً شديدة مثيرة للأتربة والغبار أدت إلى انجراف الشوائب والأشجار الميتة على ضفاف الشاطئ وبكميات كبيرة.
وذكر تقرير من بلدية القنفذة أن تنظيف شواطيء القنفذة يجري في عدة مواقع من المخلفات المسببة للروائح الكريهة؛ وخصصت فرقة من قسم النظافة لمتابعة ذلك.
وأكد رئيس بلدية القنفذة علي بن محمد القرني أنه تم استخراج نحو 156م3 من مخلفات الشواطيء ومازال العمل جارياً لرفع جميع المخلفات البحرية.