شهد شاطئ الشقيق شمال جازان غرق سبعة أشخاص صباح أمس الجمعة منهم أربعة من الجنسية المصرية، وثلاثة آخرين سعوديين، في حادثتين منفصلتين بمنطقة غير مخصصة لممارسة السباحة، وتعد من الأماكن المحظورة والممنوعة لنزول الأشخاص إليها، حسب تعليمات قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان وتسمى (الحفرة) الواقعة شمال مركز الشقيق. حيث ورد بلاغ من بعض المتنزهين المتواجدين بالموقع إلى غرفة العمليات بحرس الحدود بقطاع بيش، وعلى الفور توجهت فرق إلى الشاطئ، وتم إنقاذ الغرقى جمعيهم وتحويلهم إلى أحد المراكز الصحية الخاصة بالشقيق لإسعافهم ومتابعة حالتهم الصحية، وأفادت مصادر "سبق" أن حالة الغرقى مستقرة بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم.
وأوضح الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محفوظ أن إحدى دوريات حرس الحدود التابعة لقطاع بيش شاهدت شخصاً سعودياً يبلغ من العمر 57 عاماً في حالة غرق وبجانبه اثنان من أبنائه أحدهما 22 عاماً والآخر 14 عاماً أيضاً في حالة غرق.
وعلى الفور قامت الدورية بإبلاغ القطاع والذي أرسل فرقاً من البحث والإنقاذ لموقع يسمى الحفرة وهي من المواقع المحظورة لممارسة السباحة، وتم إنقاذ الأشخاص وتقدم الإسعافات الأولية لهم بأحد المستوصفات وهم في صحة جيدة، وأضاف "ابن محفوظ" قائلاً: وفي عملية مماثلة شاهدت إحدى دوريات حرس الحدود غرق أربعة أشخاص بذات الموقع والذي يسمى الحفرة.
وتم إبلاغ القطاع، وفي الحال أرسلت فرقاً من البحث والإنقاذ والتي بدورها سارعت في إنقاذ الغرقى وإحالتهم للمستوصف للاطمئنان عليهم والكشف على حالتهم، وأجريت لهم الإسعافات الأولية وهم في حالة جيدة، وتبيّن أنهم جميعاً من الجنسية المصرية ثلاثة منهم يبلغون من العمر 18 عاماً، ورابعهم يبلغ من العمر 16 عاماً.
وقدم جميع الغرقى الذين تم إنقاذهم الشكر للدورية التي أسهمت وسارعت في الإبلاغ عن حادثة غرقهم. وقال "ابن محفوظ": إن ما قامت به الدورية هو واجب إنساني وعمل وطني من أجل إنقاذ الغرقى وكل من يحتاج إلى مساعدة، مبيناً: أنه من أجل سلامة المتنزهين ومرتادي الشواطئ البحرية، فإننا نود منهم الالتزام بتعليمات حرس الحدود المبينة على اللوحات الإرشادية والتحذيرية المنصوبة على الشواطئ والتي تحمل عبارات تحذيرية في المواقع الخطرة والممنوعة من أداء السباحة بها وذلك من أجل سلامتهم، وحفاظاً على أرواحهم، ونتمنى عدم المجازفة بأرواحهم في تلك المواقع المحظورة.