رحّب الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي بطلاب السنة التحضيرية، مسار الكليات العلمية والهندسية بجامعة الملك سعود، وذلك أثناء استقباله لهم في مكتبه بالأمانة العامة. وثمّن الدكتور الوهيبي مشاركة الطلاب في العمل التطوعي لخدمة المجتمع ب"الندوة العالمية"، مشدداً على ثقافة العمل التطوعي، كما أشاد بتوجه جامعة الملك سعود والجامعات السعودية بالمشاركة بجزء من أوقات طلابها في العمل التطوعي لخدمة المجتمع. وشدّد الدكتور الوهيبي على أن أبواب الندوة العالمية للشباب الإسلامي مفتوحة لجميع الشباب، مرحباً بأي اقتراحات أو مبادرات أو أطروحات من الطلاب. جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي دار بين الأمين العام وعدد من طلاب جامعة الملك سعود، والذي قدم خلاله الدكتور الوهيبي للطلاب نبذة عن الندوة وأهدافها وبرامجها، مؤكداً دورها في تنمية مواهب وقدرات الشباب وتوجيههم في خدمة مجتمعهم وأمتهم. وكشف الدكتور الوهيبي للطلاب عن إنشاء الندوة قسماً جديداً للمتطوعين، يستهدف تفعيل العمل التطوعي الذي يعتبر ركيزة أساسية للعمل الخيري والإنساني، داعياً الطلاب إلى الالتحاق بهذا القسم؛ للمساهمة في خدمة وطنهم. حضر اللقاء المدير التنفيذي للندوة العالمية للشباب الإسلامي الأستاذ محمد بن حسين الصري، ومدير الشؤون الإدارية الأستاذ محمد بن سليمان المعيوف. وكان عدد كبير من طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود قد زاروا الندوة، وشاركوا في العمل التطوعي، وقد استفادت إدارة الشؤون الاجتماعية من الطلاب في العمل في قسم الأيتام والمساعدات والشؤون الاجتماعية. وأثنى الدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم، مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالندوة، على أداء الطلاب وانخراطهم في العمل التطوعي، مثمناً توجيه الجامعة للطلاب للاطلاع على العمل الخيري والانخراط بجزء من وقتهم في العمل التطوعي. مشدداً على دور الشباب في خدمة وطنهم وأمتهم.