أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أهمية تدريب وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم في خدمة مجتمعاتهم والمشاركة بفعالية في العملية التنموية. محذراً من أفكار الغلو والعنف والإرهاب والتطرف، مشيراً إلى الدور الذي قامت وتقوم به الندوة في نشر منهج الوسطية والاعتدال عن طريق برامجها وجميع أنشطتها. وقال: إن الشباب الذين ضلوا الطريق وانحرفوا عن المسار وانخرطوا في عمليات التفجير والإرهاب كلفوا الدعوة والبلاد العربية والإسلامية الكثير، وإن نتيجة هذه الأعمال المرفوضة كانت الخراب والدمار والتحريض ضد المسلمين في العالم والتضييق على الإسلام والمسلمين. و رحب الأمين العام خلال لقائه بالطلاب باعتبارهم أبناء الندوة وقدم لهم نبذة عن برامجها وتخصصاتها في شتى المجالات مؤكداً أن الأهمية الكبرى هي للعمل الشبابي. ودعا الأمين العام الطلاب إلى التزود بالعلم والمعرفة لأنهم رجال المستقبل وسيحملون لواء نهضة الوطن عالياً، ودعاهم إلى الوسطية في الفكر في حياتهم الخاصة والعامة. وشدد د. الوهيبي على الاستفادة من إمكانيات الندوة والمؤسسات الأخرى في صقل مهارات الطلاب المختلفة وذكر كيف أنه استفاد من انضمامه في أثناء دراسته في أمريكا إلى اتحاد الطلبة المسلمين ومخالطته الطلاب الأجانب، واكتسابه سعة الأفق ومعرفة طبائع الناس واختلاف عاداتهم، وكذلك استفاد من العمل الإداري والتنظيمي وإدارة المؤتمرات واللقاءات الشبابية. وتناول اللقاء التعريف بأكاديمية الندوة بوادي الدواسر وأنشطتها والتشديد على أنها تعتبر أبرز المنابر الشبابية من حيث تعدد المناشط: من إقامة الملتقيات والدورات وكذلك الأعمال التطوعية كالفحص الطبي للمرضى والمحتاجين والأعمال الإغاثية وغيرها. حضر اللقاء الدكتور عبد الحميد بن يوسف المزروع الأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية، والمدير التنفيذي محمد بن حسين الصري وحسن بن عبده كديش مدير إدارة الشؤون التعليمية، وإبراهيم الجرمي رئيس قسم المكاتب الداخلية.