استعرض منتدى التنافسية الدولي بالرياض في جلساته صباح اليوم "استكمال تطوير الصناعة الوطنية", تساؤلات حول ما يحتاج إليه المواطنون من منتجات "صنعت في السعودية"، وماذا يعني "صنع في السعودية"، وما الذي يمكن تصنيعه للتصدير؟ وكيفية تحويل الاقتصاد من الاعتماد على الطاقة إلى الاستناد للمعرفة؟ إضافة إلى المحتوى المحلي، وتحديد أماكن التنافسية المحلية، والترويج لنماذج المصانع والشركات الصغيرة لدفع عجلة النمو، ووضع الاستثمارت المستديمة على رأس الأولويات المستقبلية، والتوجه إلى النجاح العالمي، وتشجيع التصدير، والتحديات المرتبطة بذلك. وقال "أندرو ليفرز" الرئيس التنفيذي لشركة "داو كيميكال": "بعض الناس يجدون أن التصنيع لم يعد بهذه الأهمية، ونحن لا نستسيغ هذه الفكرة، وأنا واثق بقوة هذا القطاع وقدرته على التغيير والتحويل والتطوير، ليس في المملكة فحسب، بل في كل أقطار العالم".
وتابع أن: "كل وظيفة داخل مصنع توفر ثلاث وظائف خارجه. والتصنيع يقدم أكثر من 90 % من الإنفاق المخصص للبحوث؛ فهو يحول الإنتاج إلى ابتكار، والابتكار إلى رفاهية".
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمالية في "سابك" مطلق المريشد: "بدأنا الترويج لعلامة (صنع في السعودية) منذ أول يوم في عمل (سابك). وعندما بدأنا كان قطاع البلاستيك والبتروكيماويات ضعيفاً، ولكنه الآن أصبح قوياً جداً بسبب الخطط والشراكات بيننا وبين الكثير من المصنعين. ومن نماذج نجاحنا في هذا القطاع أننا سنوفر كل شيء يحتاج إليه مصنعو الإطارات في مكان واحد".
وفي ختام الجلسة تحدث "دومينيك بارتون"، المدير التنفيذي في شركة "ماكينزي"، قائلاً: إن "المملكة تخطو بخطوات واسعة وجيدة في مجال التصنيع، وهناك العديد من الفرص أمام المملكة للتوسع في كافة الصناعات، ومن ضمنها المجالات الصحية ومجالات النقل والكهرباء".
ويختتم منتدى التنافسية الدولي السابع فعالياته الليلة، والتي كان من أبرزها هذا العام إقامة معرض مصاحب حمل عنوان "استثمر في السعودية"، وشارك فيه نحو 20 مؤسسة وطنية من القطاعين العام والخاص.