شن الإعلامي السعودي داوود الشريان هجوماً حاداً على الداعية السوري عدنان العرعور، مؤكداً أنه وأولاده يتاجرون باسم الجهاد في سوريا من أراضي المملكة ويجمعون الأموال، فيما الشباب السعودي يغادرون إليها ويقتلون هناك. وقال الشريان في تغريدات متتابعة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "عدنان العرعور وأولاده يتاجرون ويجمعون التبرعات باسم الجهاد في سوريا وينامون في بيوت وثيرة، وشبابنا يموت في صراع الجماعات"، متسائلا: "لماذا لا يذهب عدنان العرعور وأولاده إلى سوريا ويمارسون نشاطهم هناك؟ ومن سمح للعرعور أن يلعب دوره على أرضنا؟". وأورد الشريان فتوى نسبها للشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء قال خلالها: "ما يحدث في سوريا فتنة, ولا يجب أن يدخل الإنسان فيها بل يبتعد عنها ويدعو للمسلمين بالنصر والفرج ويكثر من الدعاء"، مطالبا العرعور بالاعتذار وبعده الصمت أو الرحيل. واختتم الشريان تغريداته بوصف الجهاد في سوريا ب "الكذبة" التي كان العرعور أبرز من روّج لها، داعياً إياه إن كان هو وأمثاله يؤمنون بأن هناك جهاداً حقيقياً في سوريا إلى أن يرسل إليه أولاده أولاً، ومتهماً له بتحريض الشباب على الذهاب لسوريا بشكل غير مباشر، كون القتال في سوريا هو الذي صنع العرعور، لذا سيبقى ينفخ في النار حتى يستمر نجما تلفزيونيا وجامع تبرعات.