قالت قناة العربية إن الداعية السعودي، محمد العريفي تعرض لضرب المبرح من قبل شاب عربي، وذلك أثناء خروجه من أحد المطاعم برفقة 3 أشخاص في شارع أكسفورد بوسط العاصمة لندن. وذكرت قناة العربية أن الشاب سحب العريفي من سترته حتى أسقطه أرضًا وقام بإشباعه ضربًاوخلع الحذاء وضرب على رأسه وانفه حتى سالت الدماء منها، في حين قام آخر بضرب مرافقي العريفي لمنعهم من الدفاع عنه. جاء ذلك خلال تقرير عرضته قناة العربية لتوضيح التناقض بين أقوال وأفعال بعض الدعاة، ومنهم، العريفي، الذي شارك في نصرة السوريين في مصر ثم ذهب لقضاء الصيف في أوروبا. وأشار التقرير إلى أن هناك حالة من الاستنكار لدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، بسبب تناقض مواقف بعض الدعاة بين تحريضهم على الجهاد وقضاء أجازاتهم في أوروبا. وأوضح التقرير أن أحد الدعاة دعا إلى الجهاد في سوريا ورفض أن يشارك أبنائه بحجة أنهم يقومون بما هو أهم من الجهاد، وأن داعية آخر طالب السلطات بمنع أبنائه من السفر للجهادن بعدما عزموا على فعل ذلك. EMBED src="http://youtube.com/v/H7rACxdqxr4" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" في سياق متصل وحسب صحيفة (الوطن) الكويتية، رد العريفي على الهجوم الذي تعرض له من قبل قناة العربية، حين وصفته بالداعية الذي يقول ما لا يفعل، مبررين ذلك بدعوته الى الجهاد في سوريا والذهاب فورا إلى لندن، واتهم العريفي العربية بأنها قناة ‘(صهيونية لا يسمع لها) على حد وصفه، وسط تعالي صيحات التكبير من الجمهور. العربية قالت أيضا أن إحدى المتصلات أحرجت داعية معروف حين سألته عن عدم ذهاب ابنائه الأربعة للجهاد في سوريا، وتقصد بذلك الشيخ عدنان العرعور. يشار أن بعض الدعاة ومنهم العريفي والعرعور يتعرضون لهجمات إعلامية شرسة وصلت إلى حد نعتهم ب(الخيانة)، و(النفاق)، بالإضافة لحملات ساخرة ومشككة بقدرتهم على صنع الفارق بالثورة السورية، كان آخرها تغريدة ضاحي خلفان مدير شرطة دبي التي قال فيها أنه سيتحمل تكاليف طائرة خاصة تذهب بالعريفي لداخل سوريا إن قرر الجهاد.