أكد أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن الطائف تعتبر من المدن السياحية المهمة، التي يجب تكثيف العمل لإعادة الوهج إليها؛ لتكون واحدة من أهم المدن السياحية العربية. وشدد على أهمية تنسيق العمل بين القطاعات الخدمية لتؤدي كفريق واحد؛ من أجل إنجاح الفعاليات المصاحبة لإعلان الطائف كعاصمة للسياحة العربية، وذلك بعد ترشحها من المنظمة العربية للسياحة، من بين عدد كبير من المدن.
وأثنى "أمير مكة" على المشروعات التنموية والسياحية التي نفذت، ويجري تنفيذها في الطائف، مؤكداً أن اكتمال هذه المشروعات سيسهم في إحداث نقلة نوعية لهذه المدينة المهمة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع اختيار الطائف عاصمة للسياحة العربية، الذي اطلع خلاله على عرض، اشتمل على المقومات الأساسية التي أسهمت في هذا الاختيار، منها: المناخ، والمعالم السياحية، والأثرية، وتوافر البنية الأساسية، والخدمات، والفنادق، والفعاليات، والأنشطة التي تقام في الطائف، وأهمها "سوق عكاظ".
وتعرف "أمير مكة" على أهم الفعاليات المصاحبة التي تعمل الجهات المعنية على تنفيذها في الطائف، وعددها 90 فعالية، تشمل الدورات التدريبية للشباب، وفعاليات الليالي الخليجية، والخيمة العربية، وعدداً من ورش العمل، والمهرجانات، والمعارض، والأنشطة المختلفة: "ثقافية، ورياضية، وفنية".
وقال محافظ الطائف، فهد بن معمر: "اختيار الطائف لتكون عروس المصايف العربية، أتى تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة السياحة، وأمانة المحافظة، والغرفة التجارية الصناعية، ودعم وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، للمحافظة إبان توليه إمارتها، وحرصه على مساندة المشروعات التنموية المعاصرة، ومتابعة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، للأنشطة السياحية في المحافظة".
وأضاف: "مدينة الطائف حصلت على اللقب الأول كعاصمة للمصايف العربية؛ نظير الإمكانات والمقومات السياحية المتنوعة لمدينة الورد، والمشروعات التنموية والتطويرية الضخمة التي تشهدها هذه المدينة السياحية العريقة التي قدرت كلفتها بأكثر من 16 مليار ريال، خلال العام المنقضي فقط، إضافة إلى الموافقة السامية الكريمة، على تشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف، التي بدأت أعمالها بقوة، والنمو السياحي المطّرد للطائف، وتنفيذ قرابة عشرة مهرجانات سياحية، كل عام، في هذه المدينة الخضراء".