تجاوبت أمانة منطقة الرياض، سريعاً، مع التقرير الذي نشرته "سبق" قبل نحو أربعة أيام بعنوان "سبق ترصد فشل مشروع تصريف السيول برماح". وكشفت "الأمانة" أن المختصين في البلدية وقفوا على الموقع المذكور، وتبين لهم أن سبب هبوط الأسفلت هو تسرب المياه أسفل طبقة الأساس، جراء كسر خط المياه الرئيس بجوار الجزيرة الوسطية ما أدى إلى خلخلة التربة وهبوطها.
وأكدت "الأمانة" أن فريق العمل المختص وضع سياج حماية حول الموقع للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، وبدأ التنسيق مع شركة المياه الوطنية لتنفيذ عملية إزالة طبقة الأسفلت بالمناطق الهابطة فوراً بطول الشارع كاملاً.
وأشارت إلى أن فريق العمل شرع في إصلاح الكسر بماسورة المياه الرئيسة وازالة طبقة الأسفلت الأساسية وطبقة الردم لجسر الطريق، وطلب توريد طبقة جديدة تكون مطابقة للمواصفات الفنية مع دكّ التربة جيداً وإجراء المختبر اللازم لها تمهيداً لتنفيذ طبقة أسفلتية جيدة.
وقالت أمانة الرياض في خطاب موجّه إلى "سبق": "نود إحاطتكم بأنه انطلاقاً من حرص أمانة منطقة الرياض على متابعة تنفيذ مشاريع التطوير الرئسية وفقاً لأولوياتها في البرامج الزمنية وحسب متطلبات ومراحل خطط التنمية المتعاقبة مثل برامج "القنوات والشبكات الرئيسة لتصريف السيول" مع وضع برامج زمنية تنفيذية مناسبة لتمديد شبكات وخطوط جديدة لتصريف مياه الأمطار والسيول وزيادة سعة الخطوط القائمة لخدمة هذه الامتدادات العمرانية الحديثة؛ فقد تم الوقوف على الموقع المذكور بمعرفة المختصين بالبلدية واتضح أن هناك تسرباً في المياه أسفل طبقة الأساس نتيجة كسر خط المياه الرئيس بجوار الجزيرة الوسطية بكمية كبيرة مما أدي إلى خلخلة التربة وهبوطها".
وأضافت: "قام فريق العمل المختص بوضع سياج حماية حول الموقع للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق وتم التنسيق مع شركة المياة الوطنية وذلك للبدء بعملية إزالة طبقة الأسفلت بالمناطق الهابطة فوراً بطول الشارع كاملاً والشروع بإصلاح الكسر بماسورة المياه الرئيسة وإزالة طبقة الأسفلت الأساس وكذلك طبقة الردم لجسر الطريق وطلب توريد طبقة بحيث تكون مطابقة للمواصفات الفنية ودك التربة جيداً وعمل المختبر اللازم لها وذلك للوصول إلى تنفيذ طبقة أسفلتية جيدة".