كشفت شركة "إنتل" الأمريكية النقاب عن كاميراتها الجديدة "ثلاثية الأبعاد"، التي حملت اسم "ريل سينس ثري دي"، خلال مشاركتها في معرض "سي. إي. إس. 2014" للمنتجات الاستهلاكية الإلكترونية، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. وقال موقع "ديجيتال تريندز" التكنولوجي المتخصص: إن تلك الكاميرا الجديدة، ستكون قادرة على "فهم العواطف"، وإدراك عمق الصور، واكتشاف تعبيرات الوجه.
وأشارت "إنتل" إلى أن كاميرا "ريل سينس ثري دي" من الممكن أن يتم إدماجها في مختلف أنواع الحاسبات، وستجعل التفاعل بين المستخدم والتكنولوجيا أكثر عفوية وبساطة.
وأوضحت قائلة: "تقدم تلك الكاميرا "تقنية استشعار العمق ثلاثي الأبعاد، ومشاعر وعواطف الأشخاص، وتقدمها في وحدة تصوير ثنائية الأبعاد، تنقل العمق في الصورة، بطريقة قريبة الشبه إلى تلك التي تُشاهد بالعين البشرية".
كما تمتلك تلك "الكاميرا" حساساً قادراً على اكتشاف الحركات، وتعبيرات الوجه، والتمييز بين مقدمات الصور وخلفياتها، على حسب المشاعر والعواطف التي تشعر بها".
وعن جودة الصورة التي تقدمها "ريل سينس ثري دي"، فهي تقدم جودة صور، ودقة وضوح عالية، بصورة كبيرة، تصل إلى 1080 بيكسل.
وقال "مولي إيدن"، نائب رئيس "إنتل": إن تلك الكاميرا تمتلك - أيضاً - تقنية تتبع حركة العين؛ ما يجعلها قادرة - مثلاً - على تحديد معدل ذكاء الأطفال، ومعدل سرعة قراءتهم لكلمات بعينها عن طريق ملاحظة حركة أعينهم.
ومن المنتظر أن يتم طرح تلك "الكاميرا" في الحاسبات المحمولة والشخصية، في النصف الثاني من العام الجاري 2014.