منذ أن أعلن البرتغالي كرستيانو رونالدو مهاجم منتخب البرتغال وفريق ريال مدريد الإسباني أنه رُزق بمولود، وذلك في أعقاب خروج المنتخب البرتغالي من دور ال16 لكأس العالم والعالم يتساءل: من أم هذا الولد؟ ما جعل الشائعات تنتشر وبقوة حول هوية والدة الطفل الذي أعلن عنه كريستيانو رونالدو بشكل مفاجئ. وذكرت تقارير إخبارية برتغالية أن رونالدو دفع مبلغاً كبيراً لامرأة أمريكية لتنجب له ابنه ولكنها اشترطت عدم الكشف عن هويتها. وذكرت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" البرتغالية أن رونالدو التقى المرأة الأمريكية في كاليفورنيا واتفق معها على الأمر. وكان رونالدو قد أعلن مؤخراً عن مسألة إنجابه وقال إنه لا يرغب في الكشف عن هوية الأم واكتفى بالقول بأنه سيتولى حضانة الطفل بشكل منفرد. وقال رونالدو: "اتفقت مع والدة الطفل على عدم الكشف عن هويتها وسأتولى الحضانة الكاملة ولا أرغب في ذكر المزيد من المعلومات عن الأمر وأطلب من الجميع احترام الحياة الخاصة لي ولصغيري". وأثار هذا الإعلان المفاجئ حالة من الدهشة الكبيرة على مستوى العالم، ووصلت الدهشة أيضاً حتى إلى أقرب المقربين من رونالدو، حيث إن صديقته الروسية ارينا شايك كتبت في صفحتها على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي :"صار صديقي أباً بشكل مفاجئ". ومن الواضح أن العارضة الشقراء لم تكن على دراية بأن صديقها في انتظار مولود، وتشير التقارير إلى أنها دخلت في حالة بكاء عنيف عندما علمت بالخبر. وبمجرد الإعلان عن النبأ بدأت وسائل الإعلام في التكهن عن شخصية الأم خاصة أن لاعب كرة القدم الوسيم كانت له العديد من العلاقات النسائية، ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت قصة الأم المؤجرة هذه ملفقة من أجل التغطية على تعدد العلاقات النسائية العابرة لرونالدو الذي ارتبط اسمه بمجموعة من النساء الشهيرات ومن بينهن عارضة الأزياء الإيطالية ليتسيا فيليبي وعارضة ملابس البحر الأمريكية نيكي غازيان، كما ترددت أنباء بوجود علاقة عابرة بينه وبين فتاة المجتمع الأمريكية باريس هيلتون.