فوجئ زائرو قسم العناية المركزة بمستشفى الملك عبد الله في ببيشة، يوم أمس الأربعاء، بمنع رجال الأمن العاملين بالمستشفى الزيارة، دون إبداء أي أسباب. وأكد الزوار أن هذا القرار المفاجئ تسبب في تكدّس أمام بوابة العناية المركزة.
وقال أحد الزائرين، ويدعى عبدالله الحارثي: إنه حضر لزيارة مريض منوّم بقسم العناية المركزة، في الوقت المعتاد، وفوجئ بمنعه من الزيارة.
وأضاف: "مريضنا طاعن في السن وكنّا متشوقين لزيارته, إلا أنهم منعونا من الدخول من دون ذكر الأسباب، وقد تكدّس الزائرون أمام بوابة العناية وطالبوا بالسماح لهم بالدخول، وسادت فوضى عارمة".
وأردف: "الزائرون حاولوا الاتصال بالمسؤولين لإخبارهم بما يحدث لكن دون جدوى, ونحن نؤكد أن هذا القرار يمثل هاجساً كبيراً لنا لأننا نريد الاطمئنان على ذوينا، ولذلك ندعو المسؤولين إلى إلغاء هذا القرار".
وقد طرحت "سبق" الموضوع على الناطق الإعلامي باسم "صحة بيشة" عبدالله سعيد الغامدي، الذي قال: "بداية نشكر "سبق" لحرصها على الاستفسار عن قرار المنع, ونؤكد أنه لم تصدر أي تعليمات من إدارة المستشفى بمنع الزوار من زيارة مرضاهم في العناية المركزة".
وأضاف: "الذي حدث في ذلك اليوم قرار مؤقت بمنع الزيارة بسبب عدم تقيد بعض الزوار بأنظمة وشروط الزيارة لهذا القسم، والحقيقة أن إدارة المستشفى تسعى لحفظ حقوق المرضى وكذلك الزوار وفق تعليمات الوزارة".
وأردف: "نحن يهمنا في المقام الأول المحافظة على راحة وسلامة المرضى بشكل عام".
وتابع: "من خلال هذا المنبر الإعلامي أوجه الزوار الموقرين عندما يقررون زيارة المرضى إلى ضرورة مساعدة من يؤدون الخدمة الطبية ويهتمون بمراعاة المريض من الجانب النفسي، كما نحثهم على عدم تكرار الزيارة لأن كثرة الزيارات قد تعيق الفريق الطبي عن أداء الواجب، ونحذرهم أيضاً من خطورة انتقال العدوى بين المريض والزائرين".
