أحرق مستوطنون متطرفون، اليوم الأربعاء، مدخل مسجد علي بن أبي طالب، في قرية بروقين بمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وعدداً من سيارات المواطنين الفلسطينيين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أهالي القرية قولهم إن عدداً من المستوطنين هاجموا القرية فجراً، وأضرموا النيران في مدخل المسجد عندما لم يتمكنوا من فتح بابه، كما أحرقوا عدداً من السيارات في محيط المسجد. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن بيانٍ صحفي لمفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين: إن "هذا الاعتداء هو حملة وهجمة استيطانية مدبرة ومنظمة ومدعومة من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تستهدف شعبنا ومقدساته وأرضه". وأكد الشيخ حسين أن هذه الاعتداءات تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الإسرائيلي وستبوء بالفشل، مشيراً إلى أن الغرض منها هو زعزعة استقرار الشعب الفلسطيني، مطالباً إسرائيل باحترام الأديان السماوية وتطبيق الشرائع والقوانين والأنظمة الدولية وكبح جماح المستوطنين الذين يصعّدون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم. يُذكر أن المستوطنين كثّفوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكلتهم ومقدساتهم في مختلف المدن الفلسطينية.