أوضحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة قامت بتصنيع أول قمر اصطناعي سعودي بأيدٍ سعودية قبل 14 عاماً, وتلاه تصنيع عديدٍ من الأقمار الاصطناعية التي أثبتت كفاءتها ووصل عددها إلى 12 قمراً؛ تمّ تصميمُها وتصنيعُها بالكامل بوساطة أيدٍ سعودية وطنية مؤهلة. وأضاف المتحدث الرسمي باسم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منصور بن سهو العتيبي، أن المدينة تعتزم خلال الربع الأول من عام 2014م، إطلاق الجيل المطوّر من الأقمار الاصطناعية السعودية.
جاء ذلك توضيحاً لما نشرته "سبق" بعنوان "خليفة سات.. أول قمر اصطناعي عربي بأيدٍ إماراتية" وما تضمّن من معلوماتٍ تفيد بأن القمر الاصطناعي الذي تمّ بناؤه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، بكفاءاتٍ وطنيةٍ بنسبة 100 %، ليكون أول قمر اصطناعي بإنتاج عربي خالص، يطلق مرحلةً جديدةً لدخول المنطقة العربية عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال علوم الفضاء.
وقال "العتيبي "إننا نبارك للأشقاء بدولة الإمارات العربية تصنيع قمرٍ صناعي بأيدٍ إماراتية, مشيراً إلى أن هذه الخطوة تسعدنا وتشير إلى اهتمام الدول العربية بهذا المجال المهم والحيوي، وأكد أن هذه الخطوة ليست الأولى عربياً فقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية، بتصنيع أول قمر اصطناعي سعودي بأيدٍ سعودية 100 % قبل 14 عاماً، تلاه عديدٌ من الأقمار الاصطناعية التي أثبتت كفاءتها ووصل عددها إلى 12 قمراً مصمماً ومصنعاً كاملاً بوساطة أيدٍ سعودية وطنية مؤهلة، وتعتزم المدينة خلال الربع الأول من عام 2014م، إطلاق الجيل المطوّر من الأقمار الاصطناعية السعودية.