يشهد أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بحضور رئيس هيئة حقوق الإنسان، بندر بن محمد العيبان، مساء يوم غد الأربعاء، حفل انطلاقة فعاليات ملتقى "العنف الأسري.. الواقع والمأمول". ويأتي هذا "الحفل" بتنظيم فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، وبمشاركة واسعة من الأجهزة الحكومية، التي ستقدم خلال "الملتقى" 12 ورقة عمل مختصة بالعنف الأسري، وقضاياه، وحلولها، فيما تمت دعوة 60 شخصية مهتمة بقضايا حقوق الإنسان، و"العنف الأسري"، وعدد من القضاة، والمحامين، وخبراء، وإعلاميين.
وأوضح المشرف العام على فرع "الهيئة" بمنطقة عسير، هادي بن علي اليامي، أن "الملتقى" يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة عسير، ومتابعة رئيس هيئة حقوق الإنسان.
وقال "اليامي": إنه تم التحضير ل"الملتقى"، بعدد من الاجتماعات التنسيقية للجهات الحكومية المشاركة في الجلسات، التي ستنطلق عقب حفل الافتتاح، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية كإمارة منطقة عسير، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وشرطة منطقة عسير، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الصحيّة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشؤون الإسلامية، وإدارة التربية والتعليم، وجامعة الملك خالد، وإدارة مكافحة المخدرات، ودار الحماية والضيافة للفتيات.
وأشار إلى أن كل جهة مشاركة ستتقدم بورقة عمل عن مسؤوليتها ومقترحاتها، تجاه قضية "العنف الأسري".
وأوضح "اليامي": أن فعاليات الملتقى تستمر على مدى يومين، وتتضمن أربع جلسات عمل، بمشاركة أصحاب الرأي، والمهتمين من الجهات الحكومية والخاصة، ويصاحبه معرض للجهات المشاركة.
وبيّن أن: "الملتقى" يهدف لمناقشة آلية عمل الجهات المعنية، في مباشرة حالات "العنف الأسري"، وفق الضوابط، والإجراءات، ووضع آلية للحد من "العنف الأسري".