وصف رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل 1435/ 1436ه، التي قدرت إيراداتها بمبلغ (855) مليار ريال، ومصروفاتها ب (855)، بأنها ميزانية الخير والعطاء؛ لما حملته من مشاريع تنموية ستنعكس -بمشيئة الله- على رفاهية المواطن. وقال الدكتور آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة: إن صدور الميزانية بهذه الأرقام القياسية تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسياساتها في الإنفاق بسخاء على التنمية البشرية في التعليم والصحة والبرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة، وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم. ورأى رئيس مجلس الشورى أن تخصيص (210) مليارات ريال لقطاع التعليم تمثل حوالي (25) بالمئة من النفقات المعتمدة بالميزانية، وبزيادة تقارب (3) بالمئة عما تم تخصيصه للقطاع بميزانية العام المالي الحالي 1434/ 1435ه، إنما هو استثمار في الإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها، واستمرار لنهج خادم الحرمين الشريفين في إعطاء التنمية البشرية الأولوية، والرفع من كفاءتها عبر تطوير التعليم العام والعالي، والاهتمام بالتدريب والبحث العلمي لمواكبة تطورات العصر ومستجداته.
وأكد أن مجلس الشورى سيعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على تعزيز وتفعيل ما ركزت عليه بنود الميزانية من خلال ما أتيح له من صلاحيات رقابية وتنظيمية دفعاً لمسيرة التنمية وبما يخدم الصالح العام.
ودعا في ختام تصريحه الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.