تمكنت المديرية العامة لحرس الحدود عبر دورياتها البرية والبحرية من القبض على (6.233) مهرباً في (11.348) قضية تهريب، والقبض على (344.162) متسللاً في (18.193) قضية تسلل، وضبط كمية من مادة الحشيش المخدر تزن (28.314) كيلو جراماً، كما ضبطت (5.818.939) حبة مخدرة، و(2.669.233) كيلو جراماً من مادة القات المخدرة، و(75) زجاجة خمر، و(2.602) لترات خمر، كما ضبطت (36) قنبلة يدوية، و(108) أصابع ديناميت، و(7.135) قطعة من السلاح، و(307.167) طلقة ذخيرة متنوعة. وأوضح الناطق الرسمي بحرس الحدود العميد البحري محمد بن سعد الغامدي أن هذه الإحصائية جاءت خلال الفترة من 1/ 1/ 1434ه لغاية 30/ 12/ 1434ه، ومن خلال التقرير الإحصائي السنوي لمضبوطات وأنشطة حرس الحدود لعام 1434ه/ 2013م.
وأشار إلى أنها تمثل مضبوطات دوريات حرس الحدود بمختلف المناطق، مبيناً أن أكثر عدد قضايا التسلل حدثت في منطقة جازان حيث بلغت (11.040) قضية تسلل، فيما سجل شهر شعبان أعلى معدل له حيث بلغت القضايا فيه (1907) قضايا تسلل، وكذلك سجلت منطقة جازان أكثر معدلات الأشخاص المتسللين حيث بلغ عددهم (226.766) متسللاً، فيما سجلت منطقة الحدود الشمالية تسلل (22) شخصاً خلال هذا العام كثاني أقل منطقة بعد منطقة تبوك التي سجلت (10) حالات تسلل فقط، كما سجلت منطقة جازان أعلى معدل لقضايا التهريب وكذلك الأشخاص المهربين حيث بلغت قضايا التهريب فيها (10.739) قضية تهريب والقبض على (5.381) مهرباً، وتأتي منطقة نجران ثانياً حيث سجلت فيها (314) قضية تهريب والقبض على (705) مهربين.
وقال العميد "الغامدي": إن هناك أرواحاً بُذلت ودماء أريقت في سبيل حماية هذا الوطن الغالي حيث استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب أحد عشر من رجال حرس الحدود أثناء مواجهات أمنية. وأعرب معالي مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط عن شكره لله عز وجل أولاً ثم لولاه الأمر -حفظهم الله- لما يلقاه حرس الحدود من الدعم اللامحدود ولما يجده رجال الأمن بوجه عام ورجال حرس الحدود بوجه خاص من متابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة لتأمين حدود المملكة البرية والبحرية على مدار الساعة وتنفيذ المهام والواجبات المنوطة بحرس الحدود وفق نظام أمن الحدود.
وأفاد الفريق "السواط" أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بتوفيق الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر -أيّدهم الله- للرجال المخلصين الذين وهبوا حياتهم للذود عن حدود الوطن ومقدراته ولا أدل على ذلك من استشهاد ثلاثة وإصابة أحد عشر منهم أثناء مواجهات مع مهربين حيث جاءت وفق خطط استراتيجية تنفذ على المستوى العملياتي والميداني لإحباط مخططات التهريب والتسلل ومخالفة نظام أمن الحدود.
وأردف قائلاً: إن المضي في استحداث الأساليب الإلكترونية الحديثة التي من شأنها المساعدة في ضبط الشريط الحدودي لمملكتنا الغالية ومن ضمنها الكاميرات الحرارية العالية الجودة وسيارات المراقبة المجهزة بأحدث التجهيزات الحديثة، والخطط الجديدة التي طبقت في العمل الميداني وهي خطط دقيقة من شأنها السيطرة على الدخول والخروج عبر الحدود الشاسعة التي يطبقها رجالات حرس الحدود بكل اقتدار وأمانة؛ لمنع المهربين من إدخال المتفجرات أو السموم والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا ومقدراته، مبيناً أن رجال حرس الحدود سيبذلون ما في وسعهم بإذن الله ومضحين بدمائهم لحماية وطنهم ومجتمعهم.