افتتح محافظ المهد، مصلح الجهني، اليوم بمركز التدريب التروي، اللقاء الأول للمجالس البلدية في المحافظة "السويرقية، ثرب والمهد"، بحضور مدير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي. ونظم اللقاء، المجلس البلدي بمركز السويرقية بمشاركة المجلسين البلديين بمحافظتي الدوادمي وعفيف.
وأشرفت المجالس البلدية على إعداد ورشة عمل تتعلق بكيفية مواجهة الصعوبات المحتملة وبهدف تبادل الخبرات.
وتطرق المشاركون إلى بحث تعثر المشروعات بشكل عام داخل المحافظة وخارجها، والمشروعات المدمجة التي أثرت على سرعة تنفيذ المشروعات وتقدم المنطقة.
وقال المشاركون في اللقاء: "نسبة قليلة من القرى والمراكز هي التي تحظى باهتمام المقاولين الذين يركزون على المناطق الأكبر للحصول على المستحقات المالية".
وقال رئيس المجلس البلدي بعفيف، تركي بن ماطر الخراصي: "المشكلات المشتركة التي تواجه المجالس البلدية في المملكة، تتضمن الاصطدام بالمقاولين المتعثرين والمتأخرين، الذين يبررون تأخرهم بالإشارة إلى أن عقودهم لم تنته".
وأضاف: "نسبة الإنجاز الضعيفة تؤثر على جودة المشروعات، وهناك ضرورة لافتتاح بلديات في القرى والمراكز، بصرف النظر عن أي اعتبار نظراً لأنها تخدم المواطنين، ومن ثم يجب علينا الخروج بتوصيات تصب في مصلحة المواطن وسنعمل على أن تصل هذه التوصيات إلى ولاة الأمر".
وقال رئيس المجلس البلدي بالسويرقية، الدكتور عيسى فرج المطيري: "البرنامج تخللته ورشة عمل خرجت بتوصيات مهمة، ومثل هذه الفعاليات تسهم في تبادل الخبرات وتطوير العمل في المجالس".