استولى متمردو جنوب السودان على مدينة رئيسة، بحسب ما ذكره "الجيش"، بينما يتواصل القتال؛ عقب محاولة انقلاب مزعومة وقعت الأحد الماضي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"، عن فيليب أغور، المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان: "أن جنودنا فقدوا السيطرة على مدينة "بور"، التي استولت عليها قوات ريك مشار".
وكان الرئيس سيلفا كير، قد اتهم مشار، النائب السابق له، بتدبير الانقلاب، وهذا ما ينفيه مشار.
وقد أودت الاشتباكات، التي بدأت في العاصمة جوبا، بحياة 500 شخص، وأثارت المخاوف من حدوث حرب أهلية.
وطلبت الأممالمتحدة مساعدة الرئيس الأوغندي، بالتوسط لحل النزاع في جنوب السودان.
ونقلت "بي. بي. سي" عن نيكولاس نيهال ماجيك، عمدة مدينة بور، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً إلى الشمال من جوبا: أن العنف امتد إليها من جوبا.
وأضاف "العمدة": أن قوات موالية للقائد العسكري المنشق بيتر غاديت، أغارت على المدينة، وهناك "قتال ضار".
وأكمل أن: "ثمة الكثير من الذعر في المدينة، ونحن نحض السلطات على إرسال المزيد من القوات بسرعة؛ لإعادة الأمل إلى الناس".
وقالت "جمعية الصليب الأحمر" في جنوب السودان: إن 19 شخصاً - على الأقل - قتلوا في القتال الدائر هناك.