دفن عصر أمس الأربعاء، بمقابر الشرائع، جثمان الممرض السعودي "ط، ع"، (33 عاماً)، عقب الصلاة عليه بالمسجد الحرام، وسط حضور كبير من أهالي المقتول، ومعارفه، وأصدقائه، والمصلين بالحرم المكي. وكانت "سبق"، انفردت بتاريخ 10 صفر 1435، بنشر القضية حيث باشرت فرقة من الأدلة الجنائية والبصمات، جريمة القتل التي راح ضحيتها الممرض "ط، ع"، (33 عاماً)، حيث عثر على جثته مقتولاً في شقة بمخطط تسعة بحي الشرائع.
وبحسب معلومات "سبق"، فإن المجني عليه يعمل بمستشفى النور التخصصي، ولديه عدة أنشطة تجارية، وتقدم ذووه ببلاغ تغيب قبل ثلاثة أيام، من العثور عليه متوفى وبه طعنات إحداها ببطنه، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن المجني عليه تلقى اتصالاً من الجناة، وهم اثنان من الجنسية اليمنية ويعملان لديه في محلات خياطة بالشرائع، وحضر إلى موقع سكنهما، حيث كانت هناك مشكلة في الحسابات المالية ويريدون حلها، ولكن أصابع الغدر والخيانة نالت منه، وعُثر عليه مقتولاً طعناً بالسلاح الأبيض، كما أن الجانيين هربا ولا يزال البحث والتحري عنهما مستمراً للقبض عليهما.
وأوضح في حينها الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن الميمان، أن مركز شرطة العزيزية، تبلغ عن تغيُّب مواطن عن أسرته، وبالبحث والتحري وجمع المعلومات، تم رصد سيارة المتغيب بجوار منزل مكفوله "يمني الجنسية"، بحي الشرائع، واتخذ اللازم حيال دخول المنزل، وعثر على الشخص المتغيب وبه طعنات ومتوفى، وجرى معاينة موقع الجريمة ورفع الآثار المادية، وإيقاع الكشف الطبي الشرعي على الجثمان، والبحث جارٍ عن الجانيين الهاربين.
من جانبه، تحدث "ع، ع" شقيق المجني عليه، وقال: "نناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووزارة الداخلية، بإظهار الحق وملاحقة المعتدين، والقبض عليهما، وهذا ليس بغريب على حكومتنا الرشيدة، وكلنا أمل في الله ثم في حكومتنا الرشيدة، بمؤازرتنا في قضيتنا، ونطالب بسرعة القبض على الجانيين، وتقديمهما للعدالة لينالا عقابهما".