قال مواطن من الدمام بالمنطقة الشرقية إن مدرسة البنات الابتدائية 29 بحي غرناطة تعاني من تهالك المبنى الذي تجاوز عمره 35 عاماً تقريباً، والذي شهد انهيارات متتالية بالأسقف وتصدعات بالجدران، مما ينذر بكارثة حقيقية في المدرسة. وأوضح المواطن، الذي فضل عدم ذكر اسمه ملقباً نفسه ب"فاعل خير"، ل"سبق": لقد شهدت المدرسة عدة انهيارات متتالية بالأسقف وتصدعات بالجدران شملت ساحات المبنى والممرات والفصول الداخلية وبعض الوسائل الخدمية "الدرج" وكادت هذه الانهيارات تودي بحياة الطالبات والمعلمات للخطر.
وأضاف أن إدارة المدرسة قامت برفع عدة خطابات للجهات المختصة للنظر في وضع المدرسة واتخاذ إجراءات عاجلة تحفظ أرواح الطالبات ولكن دون جدوى، وبين أن من بين تلك الجهات الدفاع المدني، الذين وقفوا على وضع المدرسة وأعدوا تقريراً مفصلاً وصف المدرسة بالمتهالكة وحثوا على معالجة الوضع بأسرع وقت ممكن قبل حصول كارثة لا قدر الله.
وذكر أن الجهات المختصة ب"تعليم الدمام" قامت بعد عدة شكاوى من الأهالي وتسليط الضوء في بعض الصحف المحلية قبل عدة شهور بأعمال صيانة بطريقة بدائية تفتقد المواصفات والشروط الفنية لأعمال الصيانة.
وأشار إلى أنه رغم ما تم من أعمال صيانة إلا أن الانهيارات ما زالت مستمرة والكارثة محتملة بأي وقت لاقدر الله.
وواصل قائلاً: ذمتي تبرأ أمام الله من كارثة هذه المدرسة وتنتقل إلى ذمتكم بأمل أن تعرضوا هذه الكارثة في صحيفتكم الموقرة قبل حصولها لعلها تجد ردة فعل إيجابية من بعض المسؤولين بالدولة.
وتواصلت "سبق" من باب الحرص والتثبت مع مدير إدارة العلاقات والإعلام بالدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري والذي أوضح أنه تم وقوف اللجنة المشكلة للكشف على المدارس برئاسة إمارة المنطقة الشرقية وعضوية الدفاع المدني والشرطة والمرور والتربية والتعليم والأمانة وشركة الكهرباء على الابتدائية 29 بحي غرناطةبالدمام وأكد "الدوسري" أنه بعد الوقوف على المدرسة أوصت اللجنة بإخلاء المدرسة لوجود ملاحظات تتعلق بسلامة المبنى.
وتفتح "سبق" الباب أمام وزارة التربية والتعليم للرد على: أولاً - متى ستنفذ توصيات اللجنة المشكلة وماهي أسباب التأخير، وثانياً: على أي أساس تمت أعمال الصيانة البدائية وكم تكلفتها، وثالثاً ما هو مصير الخطابات المتكررة من إدارة المدرسة والتي لم تثمر بأي نتيجة.