أبدى أكثر من 400 طالب في مدرسة الملك فيصل الابتدائية في ضمد التابعة لإدارة التربية والتعليم في صبيا، تخوفهم من سقوط مبنى المدرسة على رؤوسهم، أو نشوب حريق بسبب التمديدات. وفيما طالبوا بتدارك الوضع قبل وقوع كارثة، أكد ل «عكاظ» مدير التربية والتعليم في محافظة صبيا إبراهيم محمد الحازمي، على ضرورة نقل مدرسة الملك فيصل للدراسة المسائية وبصورة عاجلة، والبحث عاجلا عن مبنى مستأجر، حتى يتسنى إزالة المبنى الحالي والبداية في مشروع مبنى جديد للمدرسة، مشيرا إلى تشكيل لجنة للأمن والسلامة برئاسة المكتب الهندسي لمتابعة سلامة المدارس وصيانتها. وأكد الطلاب أن الدراسة لا تزال متواصلة في هذا المبنى، رغم التحذيرات بسقوطه في أية لحظة، وتساءلوا «متى تنتهي معاناتنا اليومية من هذا المبنى»، الذي تكثر فيه تصدعات وانهيارات في جدرانه وسقفه، ما ينذر بحدوث كارثة في أية لحظة، خصوصا أن الاستغاثات وصلت إلى الجهات المعنية، وحرر الدفاع المدني محضرا أوصى فيه بشفافية ما يجب اتخاذه، وكذلك مدير التربية والتعليم في المحافظة وجه بتحويل الدراسة إلى مسائي في مبنى آخر، ورغم ذلك لا زالت الدراسة متواصلة في المدرسة التي تجاوزت عمرها الافتراضي وتحت سقفها أكثر من 400 طالب. وتضمن محضر الدفاع المدني تحذيرات من البقاء في المدرسة بسبب وجود عيوب ظاهرة على المبنى، نظرا لانتهاء عمره الافتراضي، وجود تسربات مائية في بعض الأسقف والجدران، سقوط طبقات أسمنتية من الأسقف والجدران، ظهور حديد التسليح لبعض الجدران والأسقف، وجود ملاحظات على التمديدات الكهربائية، سوء في النظافة، عدم توفر معدات للمكافحات الأولية، عدم توفر شبكة إنذار للحرائق، عدم توفر أجهزة استشعار تسرب الغاز، عدم مناسبة وكفاية خراطيم مياه إطفاء الحرائق، إغلاق بعض الأبواب الرئيسية ومخارج الطوارئ مما يتسبب في عدم تنفيذ عملية الإخلاء عند حدوث أي طارئ بالمدرسة، عدم وجود أجهزة إنارة احتياطية، وقد أوصى الدفاع المدني بضرورة إزالة المبنى وإنشاء مبنى بديل، مع نقل الطلاب إلى أقرب منشأة.