أكد رئيس اللجنة العليا للملتقى الأول للسلامة المروية مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، بأن جهود الدولة المباشرة والفعالة واضحة في تقليل وتخفيف الحوادث المرورية المتمثلة بجهود الإدارة العامة للمرور والدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، لكن مطلوب قيام مؤسسات من القطاعات الحكومية الأخرى والأهلية لتساهم في تخفيف الحوادث المرورية وتوعية المجتمع لأهمية الوقاية من الحوادث، ونظراً للدور الكبير التي تقوم به الجامعات في خدمة المجتمع تأتي أهمية تأسيس جمعية علمية وهي الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة"، مشيرا ان لجامعة الدمام السبق في احتضان هذه الجمعية لما تحتويه من تخصصات مختلفة ذات علاقة بالسلامة المرورية مثل كلية العمارة والتخطيط وكلية الهندسة وكلية التربية والكليات الصحية التي تعمل على تحسين مستوى خدمة المرور والسلامة المرورية. جاء ذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني للجنة العليا اليوم (السبت) بمقر جامعة الدمام برئاسة مدير جامعة الدمام و وكيل أمانة المنطقة الشرقية المهندس جمال الملحم ومدير برنامج السلامة المرورية بارامكو السعودية سلطان الزهراني ومدير عام التربية و التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير مرور الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنيبر ومدير جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل وعضو الجمعية احمد دحمان . وأضاف الدكتور الربيش من هذا المنطلق فإن الجامعة بالتعاون مع شركة أرامكو ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ستحتضن هذا الملتقى الأول من نوعه حول السلامة المرورية والذي سيعقد خلال 17-18 محرم 1433ه، 12-13 ديسمبر2011م، مثمناً دور شركة أرامكو لدعم ورعاية هذا الملتقى، وكذلك أعضاء الجمعية. بدوره قال مدير برنامج السلامة المرورية بأرامكو السعودية المهندس سلطان الزهراني بأن فكرة الملتقى جاءت من أرامكو وقامت جامعة الدمام مشكورة بتبني الفكرة وتنفيذها، وستكون أرامكو هي الراعي الرسمي لهذا الملتقى لكون السلامة المرورية من اهتمامات الشركة، ونحث الشركات والمؤسسات بتقديم الدعم لهذا الملتقى الذي يتناول موضوع مهم جداً، لكي نخرج بنتائج نسعى من خلالها التقليل من الحوادث المرورية المروعة التي ينتج منها وفيات وإصابات بشكل رهيب ومخيف. من جهته ذكر رئيس المجلس التأسيسي للجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" الدكتور عبدالحميد المعجل عن أهداف الجمعية هي تنمية الفكر العلمي في مجال السلامة المرورية والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي بين المهتمين بالسلامة المرورية، تقديم المشورة العلمية في مجال السلامة المرورية لجميع الجهات الحكومية والأهلية، تطوير الأداء العلمي والمهني المعنيين في المرور والسلامة المرورية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالمرور والسلامة داخل وخارج المملكة. ودعا الدكتور المعجل المهتمين المشاركة في الملتقى والتسجيل بالجمعية والتعرف عليها عبر موقعها الإلكتروني www.salamh.org.sa هذا بالإضافة إلى مسابقة تصميم الشعار للمسابقة بعناصر الجمعية الأربعة وهي الهندسة المرورية والتعليم والتوعية والضبط المروري والاستجابة للحالات الطارئة وذلك لتحديد هوية الجمعية الإعلامية وحددت الجمعية الأربعاء بعد المقبل آخر موعد لاستقبال الأعمال لدى المهندس عبود العمودي بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام.