ضمن مشروع إعداد مدربات معتمدات نفذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامجاً تدريبياً متقدماً خلال الفترة من السبت 11/4/1431ه حتى الأربعاء 15/4/1431ه بمدينة نجران وذلك بمشاركة (40) مدربة معتمدة لنشر ثقافة الحوار من أربع مناطق هي (عسير ، جازان ، الباحةونجران). وقد تضمن البرنامج تدريب المدربات على حقيبتين تدريبتين هما: الحوار الصفي للمعلمات والمحاور الناجح للطالبات ويهدف البرنامج إلى إكساب المدربات المهارات التدريبية إضافة إلى تدريب المعلمات والطالبات على مهارات وفن الحوار وآدابه داخل البيئة الصفية حيث تتجه الأنشطة إلى اطلاع الفئة المستفيدة على الأسس الحوارية واستيعابها من خلال الحقائب التدريبية. كما نفذ بالتزامن مع هذا البرنامج وضمن مشروع تفعيل الحوار في الميدان برنامج تدريبي لإعداد (21) مدربة معتمدة من كافة المراكز التعليمية والتربوية بمنطقة نجران. وقد ثمنت مساعد الأمين العام الأستاذة/ وفاء التويجري وعي القيادات العليا في وزارة التربية والتعليم بأهمية الحوار وأشادت بالدعم الذي حظيت به المشاركات من معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز. وأكدت التويجري بأن المدربات المشاركات في هذا المشروع سيساهمن بإذن الله في تقديم سلسلة من البرامج التدريبية في البرنامج التدريبي (الحوار الصفي) للمعلمات و(المحاور الناجح) للطالبات و(تنمية مهارات الاتصال في الحوار) لعموم فئات المجتمع التربوي في الفترة المقبلة بهدف نشر ثقافة الحوار وتوعية المجتمع بالدور الإنساني والمعرفي الكبير الذي يشكله الحوار بوصفه قيمة إنسانية أولاً وقيمة مجتمعية وطنية تسعى لتأصيل التسامح والاعتدال كما ستتولى هؤلاء المدربات مهمة خلق بيئة حوارية فكرية واسعة تنطوي على قيم الانتماء والوحدة وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية. و كانت الانطباعات إيجابية وفعالة من قبل المشاركات اللاتي ركزن في محور حديثهن على تحقيق أهم أهداف المركز وهو تكريس الوحدة الوطنية والذي تجلى من خلال حضورهن هذا البرنامج (الحوار الصفي) و(المحاور الناجح) من مناطق مختلفة وهي الباحةوعسير وجازان وهذا الحضور المتنوع أعطى زخماً ثقافياً وفكرياً وحقق تواصلاً جيداً بين المدربات المعتمدات حيث عبرت المشاركات عن سعادتهن بحضور هذا البرنامج وتعطشهن الشديد للحقيبة التدريبية (الحوار الصفي والمحاور الناجح ) وأكدن على حاجتهن الماسة للتدريب على مهارات الحوار المتعددة وأشدن بجهود المركز في هذا المجال والذي يسعى جاهداً لنشر ثقافة الحوار وتأصيل قيمه ومبادئه من خلال التدريب المتنوع لكافة شرائح المجتمع على مهاراته المتعددة.