كشف وكيل وزارة الزراعة والمياه للشؤون الزراعية الدكتور خالد الفهيد عن اكتفاء المملكة في بعض المنتجات الزراعية مبيّناً أنه لا يوجد أي بلد على مستوى العالم لديه اكتفاء غذائي كامل، موضحاً أن توفير الغذاء في المملكة يتم من خلال جانبين الأول الإنتاج المحلي والآخر جانب المستورد. وقال الفهيد خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش معرض المأكولات الدولي الذي افتتحه نيابة عن وزير الزراعة مساء اليوم إن المملكة لن تغلق أبوابها عن واردات المنتجات الغذائية من كل دول العالم، وإنه لن يتم الاستغناء عن الواردات حالياً، مادام السوق السعودي بيئة جاذبة للمستثمرين.
وعن مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي أفاد الفهيد بأن المملكة تواجه صعوبات في توفير الموارد المائية وتعد المياه معوقاً رئيسياً للاستثمار في المشاريع الزراعية، والبديل هو الاستثمار الزراعي في الخارج، وأسندت هذه المبادرة لوزارة الزراعة بحيث تدار بفكر من قِبل القطاع الخاص، والمملكة أنشأت شركة "سالك" برأس مال حكومي تبلغ قيمته 3 مليارات ريال وتدار بفكر من القطاع الخاص، منوهاً بأن صندوق التنمية الزراعي أصدر قبل 3 أسابيع عملية إقراض الشركات الزراعية في الخارج، من ضمنها ضوابط وضعها الصندوق.
من جهة أخرى قال عضو مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للحلال حاتم مختار إن المنتدى شارك به أكثر من 40 دولة ومنظمة إقليمية، مبدياً أن هذا المعرض فرصة جيدة للتعريف بالتحديات التي تواجه صناعة الغذاء محلياً وإقليمياً ودولياً في ظل المتغيرات المناخية الراهنة لتعزيز حضور المستثمرين في سوق يصل حجمه حالياًَ إلى 50 مليار دولار.