وضعت وزارة الداخلية الأوكرانية أكثر من ألف عنصر من القوات الخاصة حول مبنى الرئاسة تحسباً لمحاولة اقتحامه على يد المحتجين على قرار الحكومة بتعليق العمل على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن آلاف الأشخاص في ساحة الاستقلال بوسط كييف واصلوا اعتصامهم؛ مطالبين بالتقارب من الاتحاد الأوروبي.
واتهم العضو في حزب الأقاليم الحاكم في أوكرانيا الذي ينتمي إليه الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ورئيس الوزراء نيكولاي آزاروف، أوليج كالاشنيكوف، القوى المعارضة بأنها أدخلت إلى كييف أكثر من 3000 "بلطجي" لإثارة الشغب وزعزعة الاستقرار. وأكد "كالاشنيكوف" أن الهدف من هذا الإجراء هو التمهيد للانقلاب على السلطة.