دعا الأمير تركي الفيصل، اليوم الأحد، إلى إشراك دول مجلس التعاون الخليجي، مستقبلاً في المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي إلى جانب الدول الكبرى، وقال: "رغم الابتسامة العريضة لإيران، لا تزال هناك تدخلات لإيران في المنطقة". وقال الأمير تركي، الذي عمل في السابق سفيرًا للممكة في لندن وواشنطن ومديرًا للمخابرات "أقترح ألا تقتصر المفاوضات حول إيران على مجموعة الدول الست، بل أن تضاف إليها مجموعة مجلس التعاون الخليجي، لكي يكون هناك جمع كامل للدول المعنية في هذا الشأن".
وشدّد الأمير تركي خلال منتدى للأمن الإقليمي في المنامة، على أن "إيران تقع على الخليج وأي مجهود عسكري أو غيره سيؤثر علينا كلنا ناهيك عن الاعتبارات البيئية التي تواجهنا جميعاً من أي منظومة نووية في إيران".
واعتبر الأمير تركي، أن "الحوار القائم الآن منقوص ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع".
وقال الأمير تركي الفيصل، اليوم الأحد "رغم الابتسامة العريضة لإيران، لا تزال هناك تدخلات لإيران في المنطقة".
وأضاف "أي ابتسامة لن تؤخذ بجدية إلا إذا سحبت تدخلها من الدول العربية، وهو السبيل الوحيد لتحسين العلاقة هو أن تكون إيران عامل استقرار" في المنطقة.
وكانت إيران توصلت الشهر الماضي في جنيف إلى اتفاق مع مجموعة الدول الست الكبرى، تحصل بموجبه على تخفيف للعقوبات المفروضة عليها مقابل تجميد بعض الأنشطة النووية.