تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر مراحل إعدام مسن سوري على يد لواء عراقي شيعي في مدينة النبك، التي شهدت أيضاً ارتكاب مجزرة على يد اللواء نفسه راح ضحيتها العشرات قبل أيام. وتظهر الصورة لحظة اقتياد قائد اللواء العراقي لرجل يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، وهو مكبل اليدين دون أي مراعاة لسنه، قبل الاعتداء عليه وإهانته وإعدامه بطريقة مروّعة، بحسب ما ذكر نشطاء الثورة السورية.
وذكرت صفحات خاصة بالثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسن يدعى "منير عبد الحي"، وقد اعتقل من قبل لواء "ذو الفقار" الشيعي العراقي، الموجود في الأراضي السورية لمعاونة نظام الأسد في قتل السوريين.
وارتكب هذا اللواء مجزرة بشعة في مدينة النبك، وتحديداً في حي "الفتح"، إذ قتل العشرات من الكبار والصغار، وحرق المنازل على رؤوس أصحابها، بعد سيطرته بشكل كامل على الحي.