أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن استضافة جامعة جازان للمؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي تأتي تأكيداً واضحاً على مدى حرص الجامعة على المشاركة الفعالة في الحركة العلمية المتواصلة في وطننا الحبيب. وبين سموه أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور ستناقش العديد من الموضوعات التي تعنى بالتعليم الطبي وبمشاركة من قبل العديد من المتحدثين والمشاركين الذين يمثلون أرقى الجامعات العالمية والمنظمات الدولية إلى جانب العديد من عمداء كليات الطب بجامعاتنا السعودية ومنسوبي جامعة جازان. وقال سموه: "لقد شهدت منطقة جازان نهضة تنموية وتعليمية واضحة بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين، وهناك العديد من المشروعات التي تحتاج إلى جهود فنية وثقافية وعلمية ومادية، وجامعة جازان تعد جهة موكل لها الكثير والكثير من المهام، ونأمل أن تشارك الجامعة في وضع الحلول المناسبة لبعض العقبات التي تواجهها المنطقة وتقف عائقاً أمام تقدمها". وعبر سموه عن فخره بالمرأة السعودية، مشيراً إلى أن "إتاحة جامعة جازان للمرأة فرصة الحضور والمشاركة الفعالة أمر إيجابي نعتز به خاصة أنها برهنت حضورها ومشاركاتها الفعالة في الحراك التنموي الذي يشهده وطننا الغالي". وأضاف سموه: "جامعة جازان على الرغم من عمرها القصير إلا أنها حققت منجزات عملاقة على مختلف الأصعدة تجسد الرؤية الحكيمة والجهود المخلصة للقائمين عليها".