أشاد خبراء وأكاديميون مشاركون في المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي بجامعة جازان بالمستوى التنظيمي الذي قام عليه طلاب وطالبات كلية الطب وقدموا صورة مميزة لقدرات الطلاب والطالبات السعوديين في الإشراف على مؤتمرات عالمية بهذا المستوى. وسجلوا إعجابهم بفعاليات المعرض المصاحب بالإضافة إلى رحابة أهل المنطقة والزوار في عكس صورة ايجابية عن المجتمع السعودي الذي أثبت بكل جدارة وصوله إلى العالمية في مجالات علمية شتى. وقال الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان إن إتاحة جامعة جازان للمرأة بالحضور والمشاركة الفعالة أمر إيجابي لإثبات ذات المرأة، مشيداً في الوقت ذاته بما تقوم به جامعة جازان من خلال افتتاحها لتخصصات نوعية للمرأة من أهمها كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية والصيدلة والأسنان والصحية بالإضافة لكلية إدارة الأعمال وتخصصات أخرى كالصحافة والإعلام، مشيراً إلى أن الرؤية الحكيمة والجهود المخلصة التي يبذلها القائمون على جامعة جازان سوف تعزز حرص حكومتنا الرشيدة على تعليم وتأهيل المرأة في وطننا الغالي للمشاركة في الحراك التنموي في مختلف الأصعدة. من جهته قالت الدكتورة مادلينا باتريشيو رئيسة الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي إن المشاركين في المؤتمر الأول قد خرجوا بانطباعات جيدة عن المملكة وأهلها وعلمائها ورجال الجامعات بها وقد عادوا للمشاركة بهذا المؤتمر، كما انضم إليهم آخرون يحضرون للمرة الأولى بسبب السمعة الطبية التي وصلتهم عن نجاح المؤتمر الأول. وأشارت إلى أن جامعة جازان اتخذت توجهاً جديداً في مناهجها يتحقق فيه الارتباط الوثيق بين العلوم الطبية الأساسية وفرع الطب السريري بما يؤكد الصلة القوية بين تلك الفروع وبعضها، مضيفة أن هذا المؤتمر سيكون له المردود الإيجابي على مسيرة جامعة جازان الناشئة وبالتالي تأثيرها الفعال على المنطقة وتطوير المستوى الصحي بها. رئيسة الجمعية الأوروبية الدكتورة مادلينا في حديثها للزميلة رؤى