استطاع رجل أعمال سعودي، استرداد قيمة صفقة تجارية لبضاعة في الصين من الشركة التي أوكلها لإتمام عملية الشراء، وتصديرها الى المملكة العربية السعودية، وذلك بفضلٍ من الله، ثم جهود الملحقية التجارية في بكين، ودعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين لمساندة رجال الأعمال السعوديين وحفظ حقوقهم في الخارج. وتعود تفاصيل القضية، إلى تقدم رجل الأعمال السعودي بشكوى إلى الملحق التجاري في بكين؛ تفيد بأنه قام بتحويل مبالغ للشركة في الصين، لشراء وشحن بضاعة له، وأنه بعد تسلُّم الشركة للمبالغ تجاهلت اتصالاته، والرسائل الإلكترونية وغيرها من المحاولات للوصول إلى الشركة، وحاول اللجوء إلى السلطات الصينية ولكن دون فائدة، مما اضطره للسفر إلى الصين لحل مشكلته والتقدم إلى الملحق التجاري في بكين، الذي قام بدوره بالتحقق من القضية ومعالجتها والتوصل إلى استرداد التاجر السعودي لحقوقه.
يُذكر أن الملحقيات التجارية السعودية في الخارج، تسعى دائماً إلى حث رجال الأعمال السعوديين من خلال مجلس الغرف على التواصل بهم مباشرة، قبل عقد صفقات قد تكون في بعض الحالات لشركات وهمية أو عمليات نصب واحتيال.