يستعرض برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، تجاربه وفعالياته في مجال خدمة الشباب، خلال مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، نهاية محرم الحالي. ويأتي هذا المؤتمر في إطار برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة السلام والحوار، الذي تشرف عليه منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو"، ويهدف إلى تبادل التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجال التطوع والحوار، بمشاركة 32 دولة ومنظمة تطوعية.
ويصاحب المؤتمر معرض لتقديم التجارب الناجحة واستعراض برامج ومشروعات التطوع الشبابية الفعالة والمؤثرة.
وقال الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى الأنصاري: "مشاركتنا في المؤتمر تأتي ضمن واجبات المؤسسة في مجال خدمة الأعمال التطوعية والخيرية وتحمل المسؤولية الاجتماعية".
وأضاف: "قررنا إقامة جناح خاص ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالشرقية خلال المعرض المصاحب للمؤتمر بهدف عرض أهداف البرنامج وتجاربه منذ تأسيسه في عام 1420، حيث كانت له جهود في خدمة كافة الشباب من الجنسين".
وأردف "الأنصاري": "مشاركتنا جاءت بناء على دعوة تلقيناها من منظمي المؤتمر بغرض عرض التجارب الناجحة للبرنامج من خلال الأنشطه المتنوعة التي تتمثل في التدريب والتأهيل والتوظيف للشباب بكافة شرائحهم مع تدشين الأندية مثل نادي "رؤية" الخاص بذوي الإعاقة البصرية وفريق "همة" وبرنامج "مشروعي" ونادي "إرادة" وبرنامج "الرام والموازنة" للشباب".
وتابع: "برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب نجح في توظيف الكثير من الشاب والفتيات منذ تأسيسه في 1420ه وحتى الآن، وقدّم العديد من البرامج الطويلة والقصيرة المدى، وعدداً من الدورات والمحاضرات العلمية والدينية، وهي أنشطة مستمرة بدعم الأمير بن فهد المقدم لجميع برامج ومشروعات المؤسسة التي تخدم كافة شرائح المجتمع".
ورحّب الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بدعوة الجهات المنظمة للبرنامج لاستعراض برامج ومشروعات البرنامج التطوعية والشبابية الفعالة والناجحة.