تتابعت في مصر ردود الفعل على قرار سجن 14 فتاة لمدة 11 سنة بسبب المشاركة في مظاهرات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، إذ قالت شيماء، ابنة الرئيس المعزول محمد مرسي، إن الحكم سيعجل من سقوط ما وصفته ب"الانقلاب العسكري"، في حين قال عبدالرحمن يوسف، نجل الداعية يوسف القرضاوي، إن الحكم سيلم شمل الميدان من جديد، حسب موقع "سي إن إن العربية". وقالت شيماء مرسي في تعليق لها على صفحتها بموقع "فيسبوك": "أنا مش عارفة إيه المناحة اللي شغالة دي، هو ده اللي هم عاوزينه إنهم يكسرونا، يعز علي أن ترى بي كآبة فيشمت عدو أو يساء حبيب.. فأروهم منكم اليوم قوة".
ولفتت شيماء مرسي إلى أن السجينات "أقوى من سجانيهن"، مشيرة إلى الصور التي التقطتها لهن الكاميرات وهن يتبادلون الابتسامات خلال صدور الأحكام قائلة: "ربنا يثبتهن ويربط على قلوب أهلهن.. والله ربنا أحن عليهم مننا"، وتابعت بالقول: "والله لم أشعر باقتراب النهاية مثلما شعرت به اليوم، خليهم يتقلوا شيلتهم كمان وكمان، كل ما يتهبلوا أكثر اعرفوا أن النهاية قاب قوسين أو أدنى".
من جانبه، قال الشاعر والكاتب عبدالرحمن يوسف، نجل الداعية يوسف القرضاوي، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "شكرا لكل من يساهم في إسقاط انقلاب ولم شمل الميدان، سواء بإصدار التشريعات أو بالأحكام القضائية".
وكان قرار محكمة جنح الإسكندرية، الأربعاء، بسجن 14 فتاة مؤيدات للرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة 11 عاماً بعد أن شاركن بمظاهرات مؤيدة ل"الشرعية" ورافضة لما وصفنه ب"الانقلاب" قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط المحلية والإقليمية.