تفقّد محافظ النماص محمد بن حمود النايف، أقسام الكلية التقنية بالمحافظة وما تقدّمه من برامج للملتحقين والمجتمع، والمعهد الصناعي للبنات، واستمع لشرحٍ وافٍ عن مراحل مشروع الكلية الذي تبلغ قيمته الإجمالية 240 مليون ريال. وزار محافظ النماص الفصول الدراسية والتقى الدارسين، وقال إن العلم في هذه البلاد يحظى باهتمامٍ وعنايةٍ من القيادة. وقال عميد الكلية الدكتور ظافر الشهري إن البدء بتطبيق إجراءات التشغيل الذاتي الذي أٌقٌر من قِبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يأتي لمواكبة التطوير الذي يشهده سوق العمل وقطاع الأعمال الذي يعد الشريك الاستراتيجي للكليات، ويهدف إلى تطوير الكليات التقنية ومجال التدريب التقني بجودة عالية تُلبي احتياجات السوق.
وتحدث عميد الكلية عن مشروع التشغيل الذاتي للتعرف على مفهومه والأدوار الجديدة والمهام المستحدثة التي تصب في تطوير وجودة التدريب والرفع من مستوى المتدربين بأحدث الطرق والاساليب الحديثة لإيجاد منظومة عمل متكاملة لضمان جودة العملية التدريبية.
وذكر أن الاهتمام بالقوى البشرية هو أساس تطور المؤسسات والعنصر البشري في أي منظمة يعتبر العنصر الرئيس فيها، وهو أغلى الموارد التي تحتاج إليها القيادة والإدارة في جميع ميادينها ومراحل عملها، وهو ضمير المنظمة وقلبها النابض ويستغرق البرنامج التدريبي 1404 ساعات، إضافة إلى 420 ساعة تدريبية في سوق العمل.
وقال "الشهري": "من هذا المقام أشكر الزميلين مدير المعهد الصناعي الثانوي (سابقاً) الأستاذ صلاح بن حمود الشهري، وكذلك وكيل المعهد (سابقاً) المهندس حمود بن عبد الرحمن الشهري على الجهود المبذولة خلال فترة توليهما إدارة المعهد".
وأُنشئت الكلية التقنية بالنماص عام 1434ه، وتخدم أبناء المحافظة في الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء الوطن ملتزمين في ذلك بالجودة والكفاءة اللتين يتطلبهما سوق العمل لتحقيق الريادة العالمية.