أوضح مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، أن المكتبات لم تعد تقاس بعدد الكتب ولا بحجم المبنى، بل أصبحت تقاس باتساع الحجم المعرفي المتاح، مبيّناً أن مرحلة انصراف الناس عن القراءة، وانشغالهم بالتقنية ومصادر المعلومات الإلكترونية، عوامل دفعت جامعة حائل إلى حث طلابها على القراءة واقتناء مصادر المعرفة إلكترونياً. وأكّد البراهيم - عقب افتتاحه معرض أسبوع الكتاب الذي تنظمه الجامعة - أن التقنية الإلكترونية أصبح لها شأن كبير في معارض الكتب، وأن الجامعة توفّر خدمة المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على آلاف الكتب في شتى المعارف لخدمة الطالب والطالبة، مضيفاً أن المصادر ستكون متاحة للمجتمع قريباً، موضحاً أن الجامعة تدفع مبالغ كبيرة تصل إلى خمسة ملايين ريال كاشتراكات في قواعد المعلومات المعرفية من خلال المكتبات السعودية الإلكترونية، خدمة للبيئة التعليمية طلاباً وأعضاء هيئة تدريس، مبيّناً أن الجامعة سعت منذ إنشائها إلى تبني الأفكار والبرامج الهادفة.
يُذكر أن هذه هي الدورة الثانية للمعرض تحت شعار "الوحدة الوطنية ودورها في التنمية والاستقرار الاجتماعي" وتم تنظيمه في المدينة الجامعية على طريق الخطة في بهو كلية المجتمع "مبنى عمادة القبول والتسجيل"، ويستمر حتى يوم الأربعاء 1 صفر 1435 ه، برعاية إعلامية من كرسي الجزيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية في جامعة حائل.
وعلى هامش الفعاليّات تم تكريم الدكتور حمد الباتع عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقاً، والدكتور سعود الملق عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقاً، والدكتور أحمد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة حائل، على تبرعهم بمكتباتهم الشخصية لصالح الجامعة، كما كُرّم عدد من الجهات الحكومية التي شاركت في المعرض.