دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يتعرض لانتقادات إسرائيل ونواب جمهوريين، أمس الاثنين، عن اعتماده النهج الدبلوماسي مع إيران بعد التوصل إلى اتفاق مرحلي، السبت، حول برنامجها النووي، وقال: إن تبني خطاب "قاسٍ قد يكون سهلاً من وجهة نظر سياسية، ولكن ليس هذا ما ينبغي القيام به من أجل أمننا"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نغلق الباب أمام الدبلوماسية، ولا يمكننا استبعاد حلول سلمية لمشكلات العالم". في خطاب ألقاه في سان فرانسيسكو أشار أوباما إلى أنه "في الأشهر المقبلة سنواصل جهودنا الدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل يعالج نهائياً تهديد البرنامج النووي الإيراني".
وتابع: "إذا انتهزت إيران هذه الفرصة وقررت الانضمام إلى المجتمع الدولي، إذن يمكننا البدء بوضع حد للريبة الموجودة منذ أعوام طويلة بين بلدينا".
وبدا خطابه أيضاً موجهاً إلى الكونجرس، حيث تعامل العديد من النواب بحذر مع الاتفاق، وحتى بعداء.