أعلنت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان أمس أن بلادها لا تستبعد إمكانية شن هجوم عسكري على إيران من أجل إجبارها على وقف برنامجها النووي، لكنها تظن أن الوقت لم ينفد بعد أمام الحل الدبلوماسي. وقالت شيرمان التي تزور موسكو لوكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، إن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال وهو يعني ما يقول، إنه رغم أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما فيها الخيار العسكري، فإنه يعتقد أنه ما زال هناك وقت للدبلوماسية. وتفضيله القوي هو لحل دبلوماسي». وأشارت إلى أن أوباما استنفد وقتا كبيرا في نهج المسار المزدوج الذي أقرته مجموعة (5+1)، هو الحوار مع إيران لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، واستمرار الضغط والعزلة على إيران إن لم يتوصلوا إلى حل لمعالجة هواجس كل المجتمع الدولي. وقالت «بالتالي فإن الرئيس ملتزم بنهج المسار المزدوج هذا، وبحل دبلوماسي لكنه يعرف أن الوقت ليس سرمديا، لأن كل يوم يمر من دون حل للقضية الإيرانية، تواصل فيه إيران تشغيل أجهزة طردها المركزية، وتخصيب اليورانيوم والاقتراب أكثر من الحصول المحتمل على أسلحة نووية». وأشارت إلى أن أوباما أوضح جيدا أن بلاده لن تسمح بحصول إيران على سلاح نووي. وقالت إن واشنطن تواصل العمل مع إسرائيل من أجل إقناعها بالامتناع عن شن هجوم عسكري محتمل على إيران في المستقبل القريب.