عثرت الشرطة الهولندية على امرأة عجوز (74 عاماً) متوفاة بمنزلها في مدينة روتردام منذ 10 سنوات دون أن يلاحظ أحد ذلك، بعد عدم ردها على مكالمات شركة الغاز. وقالت ابنتها وتدعى "إيفيلين" (58 عاماً): إن آخر مرة شاهدت فيها والدتها كان قبل 20 عاماً، لكنها كانت لا ترحب بها، حيث كانت تذكرها دائماً بأنها كانت طفلة غير مرغوب بها، عندما أنجبتها وهي في عمر 16 عاماً، وفقاً لموقع "dutchnews.nl" الهولندي.
وأضافت كنت دائماً أتوقع أن يأتي ضابط شرطة إلى أعتاب منزلي يوماً ما ليقول لي إن أمي ماتت.
وذكرت أنها لم تكن لتندهش لو كانت والدتها ميتة في المنزل لعدة أشهر، لكن 10 أعوام؟!
وأكدت "إيفيلين" أنها حزينة بسبب وفاة والدتها بهذا الشكل، لكنها قالت ماذا يمكن أن أفعل؟ إنها لا تريد أن تراني، وبطبيعة الحال فإنه يجب أن يكون الاتصال من الطرفين.
وأضافت: لقد كانت والدتي شخصية مغلقة، لكن أعتقد أنها كانت على اتصال مع عدد قليل من الناس.
وأطلق مجلس مدينة روتردام تحقيقاً لمعرفة كيفية وصول المرأة لتختفي من على شاشات الرادار، تم دفع فواتيرها تلقائياً من معاش الدولة لها.
وتم اكتشاف جسدها بعد أن فشلت في الرد على الرسائل والمكالمات الهاتفية حول تحويل أنابيب الغاز لها من جديد، التي تحوَّلت لأكوام خلف المنزل قبل أن تتمكن الشرطة من الدخول للبيت بواسطة الباب الخلفي وتكتشف جثة المرأة العجوز.