يشارك الأمن العام بالمؤتمر الدولي الرابع "الرياضة في مواجهة الجريمة" الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، وانطلق اليوم الاثنين لمدة ثلاثة أيام بمشاركة خبراء وباحثين من 28 دولة يعرضون 39 بحثاً. ويترأس العميد الدكتور عبدالكريم عبدالله الحربي، مدير قسم حقوق الإنسان بشرطة منطقة الرياض، المحاضر بكلية الملك فهد الأمنية، إحدى جلسات المؤتمر بورقة عمل تحت عنوان "إبراز دور المؤسسات التربوية والرياضية والأمنية في تنمية وتأكيد السلوكيات الإيجابية".
ويتناول "الحربي" في مشاركته الخطط التربوية المعمول بها في المؤسسات التعليمية لطرح وتعليم السلوكيات الإيجابية، والمؤسسات الرياضية كقطاع رياضي وبدني ودورها في تأكيد وتطوير السلوكيات الإيجابية، والأنشطة الرياضية ودورها في استنفاد الطاقات وتوظيف السلوكيات الإيجابية.
كما يتناول المؤسسات الأمنية كقطاع أمني ودوره في التأكيد والإشراف على تنفيذ السلوكيات، والأجهزة الأمنية ودورها في تطبيق السلوك الإيجابي من خلال دورها الأمني، وكذلك السلوكيات الإيجابية ودورها في المنافسات الرياضية الدولية والمحلية.
ويوصي "الحربي" في مشاركته بالمؤتمر الدولي الرابع الرياضة في مواجهة الجريمة بإقامة لجان مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ورعاية الشباب لتخطيط وإعداد برامج السلوكيات الإيجابية وكذا الاستعانة بخبراء متخصصين في مجالات التربية والأمن لتطوير تلك البرامج وتفعيلها والتعاون مع القطاعات الإعلامية في ترويج برامج السلوكيات الإيجابية وإبراز دورها كثقافة اجتماعية لرقي المجتمع وحضارته وتأسيس مراكز للدعم الإعلامي والاجتماعي لتوفير المواد الداعمة لإيضاح السلوكيات الإيجابية وإقامة الدورات التدريبية لرجال الأمن والمعلمين والرياضيين للعمل على إيصال السلوكيات الإيجابية بأساليب علمية سهلة ودعوة بعض الشخصيات الرياضية والفنية والدينية للمشاركة في المحاضرات والبرامج والتشجيع على تطبيق السلوكيات الإيجابية.
كما يدعو إلى الابتعاد عن الأساليب التقليدية في التوعية واعتماد الأساليب الجديدة المعتمدة على الحوار لتأكيد السلوكيات الإيجابية وإقامة المعارض الأمنية والتربوية ودعوة أولياء الأمور للمشاركة فيها لتعزيز وتشجيع الأبناء على السلوكيات الإيجابية وتكوين لجان أولمبية للاتحادات الرياضية الوطنية للأخلاق والأمن، ونشر الوعي إعلامياً بين المجتمع لتأكيد السلوك الإيجابي في المنافسات الرياضية المحلية والدولية.