تفاعلت قضية إلغاء حجوزات عدد من ركاب رحلة الخطوط السعودية دبي-الرياض السبت قبل الماضي، ففي وقت نفت فيه الخطوط السعودية إلغاء حجوزات أكثر من راكب وتأكيدها على أن من ألغي حجزه هو راكب واحد وكان يتحمل المسؤولية لتأخره في رحلة الذهاب من الرياض إلى دبي وعدم إبلاغه للموظف برحلة العودة، رد الراكب المتضرر الدكتور فهد الهزاني على الخطوط السعودية مؤكداً انه واثنين آخرين من الركاب تضرروا وفوجئوا بإلغاء حجز العودة في المطار وقال "إذا كنت على خطأ، لماذا اتصل بي موظف الخطوط في دبي واعتذر مني وقال لي إن الخطأ من موظف الخطوط بالرياض والذي لم يكمل إجراءات رحلة العودة". وعن التفاصيل قال الدكتور الهزاني " وصلت لرحلة الرياض مبكراً وقبل فتح البوابة وعندما تم فتح البوابة ووصلت للموظف بورقة الحجز المطبوعة طلب إصدار كرت من الكاونتر فاتجهت وحصلت على الكرت وغادرت على الرحلة".
وأضاف " في رحلة العودة وصلت للمطار قبل ساعتين وعند إنهاء الإجراءات فوجئت أنا وراكبان آخران بإلغاء حجوزاتنا حيث اتضح بأن الموظف في مطار الرياض أخطأ في الإشارة على رحلة العودة".
وأكمل " أفادونا بمحاولاتهم بعدها ونظراً لارتباطاتي ومواعيد العمل حاولت البحث عن رحلة قريبة على أي خطوط طيران أخرى دون جدوى، إلى أن حجزت على رحلة المساء على الخطوط السعودية وغادرت عليها".
وأكد الهزاني أنه كان طوال المدة في المطار ولم يتم النداء عليه إطلاقاً، حيث مكث في المطار حتى رحلة المساء.
وقال الهزاني " في اليوم التالي وردني اتصال من موظف الخطوط السعودية بمطار دبي يعتذر ويؤكد بأن الخطأ من موظف الخطوط في مطار الرياض، كما أن الخطأ لم يشملني وحدي بل شمل اثنين آخرين من الركاب".
الدكتور الهزاني اختتم حديثه قائلاً " لايوجد ما يدعونا أن نختلق قضية أو نتهم الخطوط بشيء لم نشاهده وتثبته الأنظمة لديها، لذلك الوضوح والشفافية مطلوبة ونتمنى الاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها وعدم المكابرة".
من جهتها تنشر "سبق" رد الخطوط السعودية كما وردها، وتؤكد التزام الصحيفة بالمهنية مبينه أن النشر السريع لشكاوى الركاب يأتي للتفاعل معها والعمل على حلها كون طلب التوضيح من الخطوط السعودية ووصول الرد يتطلب أياماً لكي يصل مما يصبح معه نشر الشكوى عديم الفائدة.
وتؤكد "سبق" ثقتها في مصادرها والتحقق من الشكاوى قبل نشرها ومنها قضية إلغاء حجوزات عدد من ركاب الرحلة وتدارك وضع اثنين من الركاب فيما اضطر الثالث للانتظار لرحلة المساء.
وتوضح "سبق" أن الخبر نشر على لسان عدد من الركاب ولم يذكر فيه أن الرحلة ألغيت بالكامل ومع ذلك تنشر رد الخطوط السعودية وتوضيح الراكب المتضرر.
توضيح الخطوط السعودية:
سعادة رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى الخبر المنشور بصحيفتكم الموقرة بتاريخ 16/ 11/ 2013م تحت عنوان (إلغاء مفاجئ لحجوزات ركاب "السعودية" من دبي إلى الرياض) بشأن قيام "السعودية" بإبلاغ المسافرين على الرحلة رقم 555 بتاريخ 15نوفمبر 2013م بأنه تم إلغاء حجوزاتهم مما أدى إلى استيائهم على النحو الوارد بالخبر المشار إليه.
في البداية، يؤسفنا إفادتكم بأن هذا الخبر يضاف وللأسف لسلسلة من الأخبار والمواد الإعلامية التي تنشر في صحيفة "سبق" عن الخطوط السعودية ولا تتسم بالموضوعية أو أبسط القواعد المهنية المتعارف عليها، حيث تم نشر الخبر تحت عنوان يعكس إلغاء حجوزات جميع المسافرين على الرحلة بينما الحالة تتعلق بمسافر واحد لم يتم أيضاً إلغاء حجزه، حيث لم تحاول الصحيفة الحصول على المعلومة من المصدر وهذا موقف غير مفهوم من صحيفة نعتز بها وتعد رائدة في مجال الصحافة الإلكترونية وإلى سعادتكم الحقائق الخاصة بهذا الموضوع: •حضر المسافر (تحتفظ "السعودية" باسمه) إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض للسفر إلى دبي على الرحلة 554 بتاريخ 14نوفمبر 2013م متأخراً وبعد تقفيل الرحلة وبالتالي ألغي حجزه تلقائياً حسب نظام الحجز الإلكتروني.
رغم ذلك تمت مساعدته للسفر على نفس الرحلة لكنه لم يبلغ الموظف المختص أن لديه حجزاً للعودة في اليوم التالي من دبي إلى الرياض.
عند حضوره إلى مطار دبي للسفر إلى الرياض على الرحلة رقم 555 بتاريخ 15نوفمبر 2013م تمت إفادته وإقناعه بأنه ليس لديه حجز وأنه سيتم العمل على مساعدته للسفر بعد الانتهاء من قبول الركاب الحاجزين على نفس الرحلة.
تم بالفعل إصدار بطاقة صعود للطائرة للمذكور لكنه اختفى ولم يراجع منصة إنهاء إجراءات السفر حسب ما تم إبلاغه به.
تم انتظاره والنداء عليه عدة مرات وحتى قبل مغادرة الرحلة ب 39 دقيقة لكن دون جدوى مما اضطر "السعودية " لإلغاء بطاقة الصعود ومن ثم مغادرة الرحلة بعدد (10) مقاعد شاغرة. مما سبق يتضح لسعادتكم أن السعودية لم تدخر وسعاً في مساعدة المسافر الكريم في رحلتي الذهاب والعودة.. الأمر الذي يؤكد استغرابنا من الطريقة التي تم من خلالها تناول الموضوع وإعطاء الانطباع عن أن هناك إلغاء لحجوزات جميع المسافرين على الرحلة بما يسيء إلى سمعة السعودية بينما يتعلق الأمر بوجوب الالتزام بأنظمة الحجز الآلي وإن موقف السعودية كان إيجابياً وليس كما تم تصويره بالخبر الذي يفتقد -وكما أشرت- إلى المهنية الواجبة من صحيفتكم الموقرة.
أرجو التكرم بالإحاطة ونشر هذا الإيضاح بصفة عاجلة، مؤكدين تقديرنا لصحيفة سبق ودورها المتميز في عالم الصحافة الإلكترونية.. وتقبلوا تحياتي.. مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر